في مقابله له مع قناة العالم الإيرانية كشف رئيس ما تسمى باللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي عدداً من القضايا ، تتعلق بدور اللجنة الثورية بالرغم من وجود المجلس السياسي ، حيث ظهر متناقضاً في حديثه عن إستمرار اللجنة الثورية في إدارة الدولة وإصدار القرارات والتعيينات والتي نفاها في حديثه ولا زالت موجوده على أرض الواقع ، كما تحدث عن اللقاءات الأخيرة التي جمعت وزير الخارجية الأمريكي كيري بوفد الحوثيين ، وفيما يلي ينشر " اليوم برس " ، أبرز ما قاله محمد علي الحوثي وكما يلي:
تحدث عن مهام وأعمال ودور اللجان الثورية العليا حيث قال : أنه وفي مرحلة من مراحل (الثورة) اضطرت اللجان الثورية إلى أن تمسك بزمام الأمور التنفيذية ومتابعة المؤسسات والتي تعني التوجيه والصرف والتعيين.
وأضاف قائلاً : الآن نحن نعمل حالياً مع الشعب، نتوجه إلى قواعدنا الثورية وثوارنا وجماهيرنا، نلتقي بهم ونتحرك معهم في مواجهة العدوان. وأن "العمل الثوري مازال مستمراً في مواجهة العدوان، وثورتنا مستمرة لأنها ثورة مبادىء وليست من أجل السلطة."
وقال : أن مهام اللجان الثورية باتت اليوم تندرج فيما يريده الشعب اليمني، وإن اللجان الشعبية تعمل من أجل مصلحة الشعب في مواجهة العدوان، ومن أجل استيفاء حقوق الشعب.( حسب قوله) .
وعن الخلاف الحاصل بين اللجنة الثورية والمجلس السياسي الأعلى قال محمد علي الحوثي : لا وجود لخلافات بين اللجنة الثورية والمجلس السياسي الأعلى واستمرار سيطرة اللجان على مؤسسات الدولة، وأشار إلى أن لجنته سلمت بشكل كلي مهام إدارة شؤون البلاد إلى المجلس السياسي وفق الاتفاق الموقع بين حركة أنصار الله وحزب المؤتمر.
ونوه رئيس اللجنة الثورية العليا إلى أن اللجان لاتصدر توجيهات ولا أوامر إلى أي مؤسسة و وزارة، "ومن يدير المؤسساتهم هم القائمين بالأعمال." !!! وأوضح أن مهام اللجنة الثورية باتت تنحصر في مساندة المجلس وفي إطار العمل الثوري المواجه للعدوان.
وعن ضرورة تشكيل حكومة قال الحوثي : أن الإسراع في تشكيل الحكومة بات مطلباً شعبياً جماهيرياً وأن التأخير ليس في صالح الشعب اليمني، وأضاف: وهذا مايطالب به الشعب اليمني.. فالثورة الشعبية من حقها أن تطالب.
وعن التغير في موقف الإدارة الأمريكية تجاه الحوثيين قال الحوثي : التغير في مواقف الإدارة الأميركية كان بسبب ثباتنا في الميدان.
وعن اللقاءات الحوثية الأمريكية في مسقط قال محمد علي الحوثي : لا يوجد تقارب في العلاقة بيننا وبين الإدارة الأميركية بالنظر إلى مبادرة كيري الأخيرة شدد على أن "حوارنا مع العدو لايعني أننا نقبل به أو نؤمن بما يقول أو لا نعده مجرماً أو قاتلاً ومحاصراً."
ولفت رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن إلى أن التغير في مواقف الإدارة الأميركية هو بسبب الثبات في الميدان وقوة المواقف وتقدم المجاهدين وانتصاراتهم في الجبهات.( حسب قوله) .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك