كشفت مصادر عسكريَّة يمنيَّة في المنطقة العسكريَّة الأولى بمحافظة حضرموت عن سحب قيادة الجيش الوطنيد، أغلب الأسلحة الثقيلة من اللواء 37 التابع للمنطقة العسكريَّة بسيئون حضرموت، بعد أن كان بعض ضباط اللواء، الذين يُرجَّح ارتباطهم بالرئيس السابق صالح، قد أبدوا رفضهم إخراج السلاح الثقيل من اللواء، أو انتقال قوات اللواء إلى مقر قيادة الجيش الوطني في مأرب .
وكشفت المصادر حسب صحيفة " المدينة " ، وكما تابع " اليوم برس " ، عن سحب 1000 صاروخ كاتيوشا ، 23 دبابة + 3 عربات صاروخيَّة، 6000 دانة ، وبي عشرة، 20 ألف طلقة عيار 14,5، 100 ألف طلقة 23، 10 مدافع من اللواء 37 ، بالإضافة إلى مئات من الضباط والجنود.
وأشارت المصادر إلى أنَّ تلك الأسلحة تمَّ أخذها لتعزيز جبهات مأرب، والبقع بمحافظة صعدة.
وقال مراقبون عسكريُّون إن الرئيس السابق صالح جُنّ جنونه، تجاه هذه الإجراءات التي استبق بها الرئيس هادي خطط صالح ، حيث عبر صالح عن غضبه في منشوراً له على صفحته في " الفيس بوك " .
وجاءت قرارات الرئيس هادي، متزامنة مع تقرير بريطاني صدر منتصف الأسبوع الماضي، يكشف عن ممر آمن لإيران في تهريب السلاح للحوثيين عبر البحر العربي في شرق اليمن، وصولاً إلى صنعاء وصعدة، بمساندة لوبي ومافيا عريقة الخبرة في التهريب. وحسب المعلومات الاستخباراتيَّة، فإنَّ ضباطًا في اللواء عملوا خلال الفترات الماضية أثناء قيادة الحليلي له،على تهريب السلاح للحوثيين وصالح إلى صنعاء عبر طرق ومصادر مختلفة. كما يُتَّهم بعض منتسبي اللواء بدعم عناصر القاعدة التي يغذِّيها صالح بالسلاح.
وعيَّن الرئيس هادي، قبل أيام، اللواء طميس قائدًا جديدًا للمنطقة العسكريَّة الأولى بدلاً للحليلي.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك