حدد مجلس الأمن الدولي النصف الثاني من شهر يناير الجاري لمناقشة تطورات منطقة الشرق الأوسط٬ إلا أن أجندة تلك القضايا بدت خالية من الملف اليمني.
وعلق مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة٬ السفير " خالد اليماني "على هذا الأمر بقوله إن عدم تخصيص الموضوع اليمني في أجندة جلسات المجلس هدفه منح جهود المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد الذي يقوم بجولات حالًيا بجولات في المنطقة فرصة لجمع الطرفين الحكومي والانقلابي في الأردن.
وتابع اليماني في تصريحات نقلتها " الشرق الأوسط " قوله " أن الهدف من جهود ولد الشيخ هو تفعيل عمل لجنة التهدئة والمتابعة وتدريب وتفعيل فرقها المحلية وانتظام عملها في ظهران الجنوب في المملكة العربية السعودية٬ على اعتبار أنه لا جدوى من إعلانات وقف إطلاق النار إذا لم يمكن التحقق من الالتزام بالتهدئة في كافة مناطق المواجهات.
لكن رغم ذلك أكد مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة٬ أن مجلس الأمن لم يتجاهل الملف اليمني بل هو في انتظار إشارة من بعض الدول الأعضاء أو من المبعوث الأممي حول أي مستجدات.
كما قالت الرئاسة السويدية لمجلس الأمن للشهر الحالي إنها ستتابع عن كثب تطورات الملف اليمني في حال استجد ما يستدعي تدخل المجلس.
ولم يعلق المتحدث الإعلامي باسم الأمم المتحدة على نشاطات المبعوث الأممي ولد الشيخ٬ الذي لا يزال يتنقل بين عواصم الشرق الأوسط لا سيما الخليجية محاولا التوصل لتوافق في الآراء بشأن استئناف العملية السلمية.
وفي هذا الصدد٬ التقى الدكتور عبد اللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية٬ في مكتبه بمقر الأمانة العامة بمدينة الرياض٬ أمس٬ مع المبعوث الأممي ولد الشيخ أحمد٬ وجرى خلال الاجتماع بحث آخر تطورات الأوضاع في اليمن والجهود التي يبذلها المبعوث الأممي لاستكمال مشاورات السلام اليمنية٬ ودفع العملية السياسية فيها وفق المبادرة الخليجية٬ ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل٬ وقرار مجلس الأمن رقم 2216 .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك