يشهد تجار التوابل في مصر إقبالا متزايداً على بضاعتهم في الوقت الذي يلجأ الناس إلى العلاج بالأعشاب وسط أزمة دواء حادة.
ودفعت أزمة الدواء المصريين للعودة إلى وسائل التداوي القديمة، حيث لم يعد كثيرون قادرين على تحمل سعر الأدوية.
وأصبح من الصعب العثور على أدوية السكر والسكتة الدماغية، بل وحتى المسكنات الشائعة. ويقول بعض تجار التوابل والأعشاب إن بإمكانهم إيجاد بدائل للعقاقير لعلاج الكثير من الأمراض.
ويتشابه دور العطار مع الصيدلي، فيشرح للزبائن حالتهم ثم يعد مزيجا من العلاجات العشبية، بمكونات تتراوح بين العسل والزنجبيل والينسون.
والمتاجرة الأعشاب، التي تتراوح من التوابل وحتى النباتات النادرة، متوافرة منذ عقود، لكن شعبيتها تراجعت في السنوات الأخيرة.
ويقول محمد، وهو عامل في مصنع: "أنا عندي فقرتين في الظهر أعاني بسببهما، وأتعامل دائما مع العلاف (العطار)، آخد منه زيوت وأعشاب طبية تريحني لأن الأدوية غالية جدا جدا وتأثيرها كمان له ضرر جانبي.. والحكومة مش عارفة تعالجه".
أما سامي العطار، وهو صاحب متجر أعشاب فيقول: "80% نسبة الإقبال على الحاجات (الأشياء) الطبيعية المحفزة لجهاز المناعة، تحارب الفيروسات..".
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك