في ذكرى بداية نكبة اليمنيين والتي كانت بداية لإنطلاق المشروع الحوثي وخروجه من كهوف الظلام ، يصادف اليوم الأحد 15 يناير ذكرى تهجير سكان دماج من أبناء صعدة بالإضافة إلى طلاب العلم ( السلفيين) من مساكنهم ومركزهم العلمي التنويري.
ذكرى هذا العام تختلف عن ما سبقها في الأعوام الماضية ، حيث تأتي ذكرى هذا العام مع تقدم قوات الجيش والمقاومة في صعدة من محاور مختلفة منها باقم والبقع ، وتمكنها من السيطرة على مواقع عديدة .
بل وما يجعل ذكرى هذا العام مختلفة قيام قيادات سلفيه بزيارة رجال الجيش والمقاومة إلى صعدة ، على رأسهم أمين عام حزب الرشاد وعضو الهيئة الإستشارية اليمنية الدكتور عبد الوهاب الحميقاني ، في رساله واضحة إلى أن أبناء دماج عائدون قريباً إلى مساكنهم بعد عناء التهجير وجور الظلم الذي عانوه والخذلان الذي لاقوه.
الدكتور الحميقاني ومن رافقه من القيادات السلفية كانت رسالتهم واضحة من خلال الزيارة التي قاموا بها إلى جبهات القتال في صعدة وبالتحديد في هذا اليوم الذي تم تهجير السلفيين من دماج، ولا تحتاج إلى الكثير من الإسهاب ، فالتاريخ والحدث يصف ويشرح تلك الرسالة التي حملتها الزيارة .
*اليوم برس
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك