وجه الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية ، ببحث أوضاع جرحى الثورة الشبابية الشعبية السلمية ، واستكمال إجراءات علاجهم ، بالتزامن مع الذكرى الثالثة لأحداث جمعة الكرامة التي شهدت استشهاد عشرات الشهداء والجرحى من شباب الثورة الشبابية الشعبية السلمية في الـ 18 من مارس 2011م .
كما وجه مدير مكتب رئاسة الجمهورية عقد اجتماع برئاسته ، يضم وزيراً المالية والصحة العامة والسكان ، ورئيس المؤتمر الوطني للشباب ، والرئيس التنفيذي لصندوق شهداء وجرحى الثورة الشبابية الشعبية السلمية ، وذلك لبحث أوضاع جرحى الثورة الشبابية الشعبية السلمية ، والبت في استكمال إجراءات علاجهم على نفقة الصندوق ، وتوفير الاعتمادات اللازمة لذلك ، حتى يتم إغلاق هذا الملف بصورة نهائية ، والإفادة بما تم.
ووجه الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية وزير المالية بالعمل على تنفيذ ما جاء في مضمون قرار رئيس الجمهورية رقم (8) لسنة 2012م بخصوص مواساة عائلات شهداء أحداث عام 2011م ، وصرف مستحقاتها بأثر رجعي كل من تاريخ استشهاده .
من جانبه قال رئيس المؤتمر الوطني العام للشباب ياسر الرعيني لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) :" نشيد بهذا التوجيه للأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية ، سيما ونحن نعيش ذكرى أحداث جمعة الكرامة المؤلمة التي أوجعت كل القلوب الوطنية والمخلصة بفقدان عشرات الشهداء ، وخلفت عشرات الجرحى الذين تم استهدافهم بالرصاص الحي ، وبوحشية ودموية لم يشهد لها التاريخ الوطني مثيلا".
وأوضح أن شباب الثورة بمختلف مكوناتهم لن يساوموا أو يتنازلوا عن الحق المشروع في تكريم شهداء وجرحى الثورة في كل مراحلها ومحطاتها ، وتعويضهم التعويض العادل الذي يليق بتضحياتهم العظيمة ، ومداواة الجرحى ، وفاءً لما بذلوه في سبيل الوطن وعزته.
ولفت إلى أن هذه التوجيهات عرفاناً بالدور الذي بذله الشباب لتحقيق مشروعهم الوطني في بناء الدولة المدنية الحديثة ، وباعتباره واجباً وحقاً يجب أن يقدم من الدولة ، للشهداء والجرحى ، وفاءً لما بذلوه في سبيل الوطن وعزته.
وقال :" في هذه الذكرى نجدد عهدنا لله ثم لشهدائنا وجرحانا ، ولكل شباب الثورة وأبناء الوطن في مختلف أرجائه ، أننا ماضون في ذات درب الشهداء الذين وهبوا من أجله حياتهم، حتى نستكمل أهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية ، وتقر أعيننا بيمن مستقرٍ ومزدهر ودولة مدنية حديثة وعادلة".
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك