أعلن حزب المؤتمر الشعبي العام اليوم الثلاثاء رسمياً رفضه على وثيقة الحل السياسي للقضية الجنوبية التي جرى توقيعها مساء أمس الاثنين وقال إن توقيع الدكتور عبدالكريم الإرياني «لا يمثله».
وقال بيان نشره موقع «المؤتمر نت» على لسان «مصدر مسؤول في الحزب» إن توقيع الارياني على الوثيقة لا يمثل موقف المؤتمر وقناعة أطره القيادية «بل هو موقف شخصي».
ووقع الإرياني على وثيقة الحل السياسي للقضية الجنوبية التي تقدم بها المبعوث الأممي، بدلاً عن ممثلي حزب المؤتمر «أحمد الكحلاني، وأحمد بن دغر» بعد رفضهما التوقيع.
وقال البيان «انزلاق الارياني الى هذا المستوى الذي يجعل توقيعه على الوثيقة في الخانة التي كانت مخصصة لتوقيع ممثلي المؤتمر لا الحزب كون الدكتور الارياني لايمثل المؤتمر الشعبي العام في هذا الفريق او في اي مكون من مكونات مؤتمر الحوار الوطني».
وأضاف أن اقدام الارياني على هذا الفعل «يجعله في المواقع المناهضة والمتعارضة تماما مع توجهات المؤتمر الشعبي العام»، لافتاً الى ان الهيئات القيادية في حالة انعقاد للوقوف امام هذا التطور الخطير.
وأعرب المؤتمر عن «اسفه الشديد من التصريحات التي تداولت بشكل مضلل للرأي العام عن موقف المؤتمر الشعبي العام من مخرجات هذا الفريق الذي لا يعكس تطلعات ابناء الشعب اليمني ولا يصون مكاسب ثورته ووحدته»، حسب البيان.
وقال «جميع ممثلي المؤتمر يلتزمون بقرارات الاطر القيادية واللجنة العامة واللجنة السياسية خاصة ان الوثيقة قد عمدت على تأصيل الانفصال والبناء على هويتين شمالية وجنوبية خارج كيان الدولة اليمنية الواحدة».
ويتقاسم المؤتمر نصف الحقائب الوزارية في الحكومة مع أحزاب اللقاء المشترك، بعد الإطاحة بالرئيس السابق علي عبدالله صالح من سدة الحكم، وهو الرجل الذي حكم اليمن طيلة 3 عقود.