اتهم الرئيس السوداني عمر البشير المخابرات المصرية بدعم معارضيه، مؤكدا في الوقت نفسه عدم إيواء بلاده لأي "قيادات إخوانية".
وبينما لم يصدر عن السلطات المصرية أي رد على هذا الاتهام حتى الساعة، لفت البشير في مقابلة مع فضائية "العربية" الإخبارية إلى أن القاهرة أنكرت هذا الاتهام عندما طرحه عليها.
وفي المقابلة التي بُثت مساء اليوم الأحد، قال البشير إن "علاقتنا مع الرئيس عبد الفتاح السيسي مميزة، وهو رجل صادق في علاقاته، لكن هناك مؤسسة المخابرات المصرية تدعم معارضين (سودانيين)".
وتابع: "عندما نطرح عليهم الأمر يحاولون أن ينكروا، لكننا نعطيهم الأسماء والعناويين ونحن لن نرد بدعم المعارضة المصرية".
وأكد الرئيس السوداني أن حكومته "لم تأوي أي قيادات إخوانية لأن سياستنا النأي عن أي نشاط معاد لأي دولة أخرى".
وحول نزاع البلدين على مثلث حلايب الحدودي، قال البشير إن "مثلث حلايب ظل مثلثا سودانيا وفي أول انتخابات أجريت في 1953 أثناء فترة الحكم الثنائي البريطاني المصري للسودان كانت حلايب دائرة سودانية ومصر كانت حاكمة ولم تعترض على ذلك".
وأوضح أن "الانتخابات عمل سيادي من الدرجة الأولى"، وأن حكومته "تجدد شكواها سنويا لدى مجلس الأمن وإذا هم (مصر) أصروا على رفض التفاوض نحن مضطرون للذهاب إلى مجلس الأمن".
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك