ذكرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أنها تلقت العديد من التقارير كان آخرها في الأسبوع الماضي حول تجنيد الأطفال في اليمن واستخدامهم في الصراع المسلح من قبل المتحاربين، معظمهم من اللجان الشعبية التابعة للحوثيين.
وقالت رافينا شمداساني المتحدثة الرسمية باسم المفوضية في مؤتمر صحفي عقدته اليوم الثلاثاء في جنيف إنه ما بين 26 من آذار /مارس 2015 و 31 من كانون الثاني/ يناير 2017، تحققت الأمم المتحدة من تجنيد 1476 طفلا، جميعهم من الذكور.
وأوضحت للصحفيين في جنيف: من المرجح أن تكون الأرقام أعلى من ذلك بكثير نظرا لرفض معظم الأسر الحديث عن تجنيد أطفالها، خوفا من الانتقام. في الأسبوع الماضي، تلقينا تقارير جديدة حول الأطفال الذين تم تجنيدهم من دون علم أسرهم. غالبا ما ينضم الأطفال الذين تقل أعمارهم عن الثامنة عشر إلى القتال نتيجة التغرير بهم أو الوعود بمكافآت بمالية أو مراكز اجتماعية. ويتم إرسال العديد منهم على وجه السرعة إلى الخطوط الأمامية أو العمل في نقاط التفتيش."
وذكّرت المتحدثة الرسمية جميع أطراف الصراع بأن تجنيد واستخدام الأطفال في الصراعات المسلحة محظور قطعيا بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، وفيما يتعلق بحالات تجنيد الأطفال دون الخامسة عشرة قد يرقى ذلك إلى جريمة حرب. وحثت الأطراف على تسريح هؤلاء الأطفال بشكل فوري.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك