قالت شركة قطر للبترول إنها ستبدأ مع إكسون موبيل أعمال الحفر للتنقيب عن النفط والغاز، قبالة الساحل الجنوبي لقبرص في 2018، وذلك بعد توقيع عقد للتنقيب وتقاسم الإنتاج مع الجزيرة الواقعة في البحر المتوسط.
وأصبح التنقيب في حوض البحر المتوسط أكثر جاذبية منذ اكتشفت إيني حقل ظُهر قبالة سواحل مصر في 2015، وهو أكبر حقل للغاز في البحر المتوسط، وتشير التقديرات إلى أنه يحوز 850 مليار متر مكعب من الغاز.
وكانت قطر للبترول، المملوكة للدولة، وإكسون موبيل، من بين المتقدمين بعروض، العام الماضي، للفوز بعقد منطقة الامتياز البحرية 10 في قبرص.
وقالت قطر للبترول، في بيان "التحالف يقوم حاليا بإجراء مسح زلزالي ثلاثي الأبعاد، كخطوة أولى نحو بدء أعمال الحفر والتنقيب في عام 2018".
ولمواصلة تفوّقها على منافسيها في الولايات المتحدة وأستراليا، تعمل قطر للبترول على خفض التكلفة في عملياتها المحلية، وتسعى إلى التوسع في الخارج من خلال مشروعات مشتركة مع شركات نفطية دولية، بحسب ما قالته الشركة القطرية، في فبراير/شباط.
يذكر أن شركة قطر للبترول قد اعتبرت أنها العملاق الخفي في صناعة النفط، بحسب تقرير صادر عن وكالة بلومبرغ مؤخراً. وبحسب التقرير، فإن احتياطي الغاز الضخم في قطر مكّن قطر للبترول من ضخ كميات من النفط والغاز أكبر من تلك التي تنتجها شركة أكسون موبيل الأميركية أو روسنفت الروسية.
وقطر للبترول، عملاق طاقة تديره الدولة القطرية، تقدّم بفضل موارد الغاز الطبيعي الهائلة على شركتي الطاقة العالميتين، أكسون موبيل كورب الأميركية (الطاقة الإنتاجية 4.1 ملايين برميل يوميًا) وروسنفت الروسية (الطاقة الإنتاجية 5.1 ملايين برميل يومياً) وغيرهما.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك