تبنى تنظيم داعش الإرهابي اعتداءي كنيستي مار جرجس ومار مرقس في مصر، الذين أسفرا عن سقوط عشرات الضحايا في مدينتي طنطا والإسكندرية، خلال احتفال المسيحيين بأحد الشعانين (أحد السعف).
وذكرت وزارة الصحة والسكان المصرية أن 46 شخصا قتلوا وأصيب 118 آخرون في الانفجارين بمدينتي الإسكندرية وطنطا، فيما انهار منزل مجاور للكنيسة نتيجة الانفجار.
وقال مصدر أمني إن انتحاريا فجر نفسه أمام الكنيسة المرقسية، مما أسفر عن مقتل 16 شخصا بينهم ضابطي شرطة وإصابة 40 آخرين.
وذكرت الكنيسة القبطية على صفحتها أن بابا الأقباط، تواضروس الثاني، كان موجودا خلال قداس أحد السعف صباحا في هذه الكنيسة، لكنه كان قد غادر قبل وقوع الانفجار.
وقرر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، الدفع بقوات خاصة من الجيش لتأمين المنشآت الحيوية في أنحاء مصر، بعد هجومين داميين استهدفا كنيستين في مدينتي طنطا والإسكندرية شمالي البلاد.
وقال بيان رئاسي إن الدفع بعناصر من القوات المسلحة سيتم "بشكل فوري"، من أجل "معاونة الشرطة في تأمين المنشآت الحيوية بمختلف محافظات مصر".
ودعا السيسي في وقت سابق "مجلس الدفاع الوطني" للانعقاد بشكل عاجل، بعد تفجير كنيسة مارجرجس في طنطا.. كما أعلنت مصر الحداد لمدة 3 أيام .
ويترأس السيسي مجلس الدفاع الوطني، والذي يضم أيضا رئيسي الوزراء ورئيس البرلمان، ووزراء الدفاع والإنتاج الحربي والداخلية والخارجية، فضلا عن مسؤولين أمنيين وعكسريين كبار.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك