نعى المتحدث الرسمي لوزارة الحرس الوطني السعودي النقيب طيار تركي الهويريني أحد منتسبي الحرس الوطني ، الذي قتل اليوم مع ثلاثة ضباط وثمانية ضباط صف في حادثة سقوط الطائرة العمودية في مأرب ، حيث نشرت وسائل إعلام سعودية صورة قائد الطائرة النقيب طيار تركي.
وكان قد كشف مصدر مسؤول في الجيش اليمني الموالي للشرعية عن سبب سقوط الطائرة السعودية والتي أدت إلى مقتل 12 ضابطاً من القوات السعودية، المنخرطة في إطار قوات تحالف دعم الشرعية في البلاد، في محافظة مأرب شرق البلاد، بعد أن أدى "خطأ" في منظومة الدفاع الجوي لاستهدافها.
ونقل الموقع الرسمي لقوات الجيش الموالية للشرعية " سبتمبر نت " ، عن مصدر عسكري رفيع في رئاسة الأركان اليمنية ، وكما تابع " اليوم برس " ، أن : "الجنود السعوديين كانوا عائدين من إجازتهم على متن طائرة مروحية نوع أباتشي" ، حسب المصدر ، إلا أن بيان التحالف يؤكد أن الطائرة عمودية.
وأوضح المصدر أن "الطائرة التي كانت تقل الجنود تم إسقاطها على بعد خمسة كيلومترات من مهبطها"، موضحاً "أن سقوطها كان نتيجة قراءة خاطئة لمنظومة الدفاع الجوي، مما أدى إلى تدمير الطائرة قبل هبوطها".
إلى ذلك، أعلنت قيادة قوات التحالف، في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن طائرة عمودية من نوع (بلاك هوك) تابعة للقوات السعودية، سقطت أثناء تأدية مهامها العملياتية في محافظة مأرب، ونتج عن الحادث مقتل أربعة ضباط، وثمانية ضباط صف. وقالت إنه يجري حالياً التحقيق في أسباب الحادث.
هذا وكان قد نشر الصحفي السعودي إبراهيم الشيبان قائمة بأسماء ورتب الضباط وضباط الصف والجنود الذين قتلوا في حادث سقوط طائرة من طراز بلاك هوك" تابعة لسلاح الجو السعودي.
وتوضح القائمة أسماء الضباط القتلى بينهم ضابطين برتبة مقدم ركن عبدالرحمن بن سعيد الشهراني، وفيصل بن سعود السبيعي، وبرتبة نقيب طيار كان من بين الضباط تركي بن إبراهيم الهويرني، والملازم أول طيار ريان بن عبدالرحمن الشهراني.
ومن بين ضباط الصف الذين قتلوا في الطائرة السعودية، الرقيب فني موسى بن سالم الشهري، برتبة رقيب أول علي بن يحيى الشيخي، ونايف بن حسن معوض، وبرتبة رقيب علي بن عبدالله الحلافي، وبرتبة عريف، معيض بن محمد القحطاني، ومهل بن سالم الرشيدي.
وضمت القائمة كلًا من الجندي أول محمد بن أحمد عقيلي، والجندي محمد بن عبدالله الصيعري.
وتعتبر محافظة مأرب، وسط اليمن، بمثابة مركز عملي لقوات الشرعية في شمال البلاد، وتتواجد فيها العديد من قيادات الجيش الموالية للشرعية وقوات سعودية وإماراتية محدودة، كما تتعرض لاستهداف بصواريخ يطلقها الانقلابيون، عادة ما يتم اعتراضها من قبل الدفاعات الجوية.
