قالت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، اليوم الأحد، إن مجلس الأمن الدولي، يعقد الثلاثاء المقبل، جلسة سياسية إنسانية مشتركة بشأن الوضع في اليمن.
وذكرت الصحيفة وفقا للنشرة التي صدرت عن منظمة "تقرير مجلس الأمن"، سيستمع المجلس إلى إحاطتين من المبعوث الأممي الخاص لليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد ومن رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين.
وستكون الجلسة، بحسب رئاسة المجلس، مفتوحة على أن تعقد بعدها مباشرة جلسة مشاورات مغلقة.
وأوضحت النشرة إن أعضاء المجلس قد ينظرون فيما إذا كان هناك طرق لزيادة الضغط على الحوثيين لتسليم ميناء الحديدة بعد رفضهم المقترح الأخير للمبعوث الخاص كما يمكن أن يبحثوا أيضا، إمكانية توسيع إطار المحادثات السياسية وكيفية تغييرها».
وبينت النشرة إن المجلس سيستمع ، لجهود ولد الشيخ خلال الأسابيع القليلة الماضية للتوصل إلى اتفاق يحول دون وقوع هجوم محتمل من قبل التحالف على مدينة الحديدة الساحلية التي يسيطر عليها الحوثيون المتمردون.
وكان ولد الشيخ، الذي سافر حديثا إلى السعودية وقطر، تعرض موكبه في صنعاء إلى هجوم أثناء نقله من المطار إلى مجمع الأمم المتحدة. وعلى الرغم من الهجوم، ظل ولد الشيخ أحمد في صنعاء.
وطبقا لبيان صدر عن المبعوث الأممي، فقد اجتمع ولد الشيخ بممثلي الحوثيين وصالح، كما عقد اجتماعات مع جماعات المجتمع المدني والأحزاب السياسية الأخرى.
غير أن المبعوث الخاص لم يعلن تمكنه من التوصل إلى اتفاق.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك