أثار إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الخميس، انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس لمكافحة تغير المناخ الموقعة في عام 2015 ردود أفعال غاضبة من المنظمات الدولية، منها الأمم المتحدة، التي أشرفت على توقيع الاتفاقية، في العام 2005، بالعاصمة الفرنسية باريس، وكذلك المفوضية الأوروبية، والاتحاد الأوروبي.
وندد الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، الخميس، بقرار خلفه دونالد ترمب الانسحاب من اتفاق باريس حول المناخ والذي كان أوباما وقعه.
كما ندد رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، مساء الخميس بقرار ترمب الانسحاب من اتفاق باريس حول المناخ.
وقال ترمب في حفل بحديقة الورود في البيت الأبيض "سوف ننسحب" واصفاً الاتفاقية بأنها تضع أعباء مالية واقتصادية "ضخمة". وأوضح أن الانسحاب الأميركي "يمثل إعادة تأكيد للسيادة الأميركية".
وقال ترمب إن بلاده ستبدأ مفاوضات إما للعودة للاتفاقية أو للدخول في اتفاق جديد "بشروط عادلة للولايات المتحدة وشركاتها وعمالها وشعبها ودافعي الضرائب".
وبقرار ترمب تخرج الولايات المتحدة من اتفاقية تضم كل دول العالم تقريبا، وتتصدى لواحدة من أهم قضايا القرن الحادي والعشرين.
وفيما يلي أبرز المعلومات المتعلقة، باتفاقية باريس للمناخ:
وقعت 195 دولة إضافة إلى الاتحاد الأوروبي على اتفاق باريس للمناخ.
أنهت 147 دولة حتى الآن عملية المصادقة محلياً على اتفاق باريس.
وقع الاتفاق في ديسمبر 2015 بالعاصمة الفرنسية تحت إشراف الأمم المتحدة.
اتفاق باريس يهدف لإبقاء متوسط ارتفاع حرارة الأرض "أقل من درجتين مئويتين".
البقاء دون درجتين يفرض تقليص انبعاثات غازات الدفيئة من 40 إلى 70% حتى العام 2050.
يهدف الاتفاق لخفض انبعاثات غاز الدفيئة بنسبة 26 إلى 28% بحلول العام 2025.
بكين وواشنطن في ظل رئاسة باراك أوباما مثلا أبرز مهندسي توقيع الاتفاقية.
على أي بلد يريد الانسحاب من الاتفاق إبلاغ أمانة سر اتفاقية الأمم المتحدة للمناخ.
الانسحاب الأميركي من الاتفاقية يشكل تفككا فعليا بعد 18 شهرا على الاتفاق التاريخي.
المادة 28 من اتفاقية باريس تضمن للدول الموقعة انسحابا ساريا عام 2020.
خروج واشنطن يلزمها الانسحاب الكامل من اتفاقية الأمم المتحدة حول التغير المناخي.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك