شن الصحفي والقيادي المؤتمري كامل الخوداني هجوماً لاذعاً على حزب المؤتمر على خلفية إنضمام الصحفي المؤتمري أمين الوائلي إلى الشرعية ووصوله إلى الرياض والذي قال أن ذلك يعود إلى الحالة التي وصل إليها المؤتمر في التضحية والإستغناء عن كُتابه ومثقفيه ، كما إنتقد الخوداني حملة التخوين ضد الصحفي أمين الوائلي .
جاء ذلك في منشور للخوداني في صفحته على " الفيس بوك " ، وكما تابع " اليوم برس " حيث إختتم الخوداني منشوره برسالة للرئيس السابق صالح قال فيها " انتبه قبل ان تجد نفسك وحيدا وسط مجموعة وجوه منافقه كاذبه مزيفه لايبقيها جوارك الا مصالحها ..
وفيما يلي : نص المنشور :
اين امين الوائلي يامن لاعهد لكم ولا وفاء.
كنت انتظر التقاط تساؤلي هذا من قبل احد قيادات المؤتمر ..كان منشور تذكير عسى الذكرى تنفع ..
لم يلتقط اي قيادي من قيادات المؤتمر بالداخل تساؤلي هذا احد والتقطه اخرين يعلمون جيدا من هو امين الوائلي..
منذ يوم امس اتابع ردود الافعال لرحيل امين الوائلي للرياض وصدور قرار بتعيينه سكرتيرا صحفيا لوزير الاعلام معمر الارياني.
معظمها منشورات تخوين البعض يعتبر الوائلي قد سقط برحيله البعض يعتبره خائن عميل مرتزق ..
..
لم يسقط الوائلي بل سقطت قيادات المؤتمر.كونوا ولو مرة واحده صادقين كونوا شجعان ولو لمرة واحده في حياتكم لا تخافوا . لن تقطع ارزاقكم فا الرزق من الله لن تنقص مكانتكم ولن ترتقي انتم من تصنعون مكانتكم .المكانات التي تصنعها دواوين القات ومقايل اصحاب القرار مجرد فقاعه تنتهي بمجرد الغياب عن هذا المقيل او رحيل هذا القيادي عن كرسي القرار ..
..
كونوا صادقين مع انفسكم .قولوها بكل صراحة ان كنتم مؤتمريين حقا قولوها حتى لانفيق صباح ذات يوم ولم يعد لدينا من كتاب ومثقفي وصحفيي ونوابغ المؤتمر وخط دفاعه الاول الا مجموعة من المطبلين والمنافقين والمخبرين والمتمصلحين قولوها بصوت عالي لم يسقط أمين الوائلي بل سقطت قيادات المؤتمر ..
امين الوائلي لم يكن صحفي عادي لم يكن مجرد كاتب بل جامعة لتعليم الصحافة وكلية لتعليم الكتابه . صحفي بارع ومتميز يتصدر قائمة الكتاب والصحفيين على مستوى اليمن ان لم يكن على مستوى الوطن العربي .
منذ عامين وامين الوائلي في منزله . التزم الصمت .لم يسخر قلمه ضد احد .احترم نفسه في زمن يموت فيه الرجل المحترم من الجوع . في واقع منحط يتبجح فيه المنحطون ويتصدرون قائمة اهتمامات القيادات واصحاب القرار .. ظل امين الوائلي ومازال مخلصا لمبادئه وفي لكلمته..
الان فقط تذكرتم أمين الوائلي .. اين كنتم منذ عامين الان فقط اصبح امين الوائلي خائن وطوال عامين لم تقولوا عنه وفي ومخلص ومحترم لنفسه ولحزبه ولقياداته..
لا ادافع هنا عن الوائلي والذي لم اتواصل به مثلي مثلكم منذ فترة طويله .. اطمئنوا فجميعنا ساقطون .
هو لأيحتاج دفاع احد فأسمه لوحده كافي للدفاع عنه ولست هنا بصدد الدفاع عنه بقدر ماهي كلمة حق ..
رحيل الوائلي نتيجة طبيعيه لسقوط الأعلام المؤتمري الذي يتصدره مجموعة من المفسبكين واشخاص لاعلاقة لهم بالأعلام ومجموعة اخرى من اصحاب العلاقات الشخصية والخاصة ورفاق الدواوين والمطبلين والمزمرين والمتزلفين والمتمسحين والملمعين والمنافقين ..
لم يخسركم الوائلي فأنتم مكسب لأنفسكم فقط لاغير بل أنتم من خسر أمين الوائلي ..لم يسقط امين الوائلي بل سقطتم انتم .لم يسقط قناع امين الوائلي وينكشف على حقيقته بل انتم من انكشفت حقيقتكم وظهر فشلكم برحيل امين الوائلي ..
لم تستطيعوا الحفاظ على اهم صحفييكم وكتابكم هو وغيره الكثيرين لاسواء ممن رحلوا او ممن لازالوا متماسكين ومتمسكين بالبقاء ليس محبة فيكم بقدر ماهو اخلاص ووفاء لمبادئهم وليس رغم الحياة الصعبة التي يعيشها الكثيرين منهم حد عدم امتلاك الكثير منهم مايسد به رمق اطفاله واكتفيتم بمجموعة من المهرجين والمنافقين .والمطبلين ومجموعة لاتتجاوز اصابع اليد الواحده رغم ان تأثيرها ومكانتها وقدرتها لا تتجاوز صفحة فيس بوك او مجبر تخزينه..
رحل امين الوائلي لأنكم فاشلون لأن مصلحة هذا الحزب ولن اتحدث عن مصلحة الوطن لأنها اكبر اكذوبة على مر التاريخ تكذبون بها علينا وعلى هذا الشعب المسكين بل اقول مصلحة الحزب والتي لاتعنيكم بقدر ماتعنيكم مصالحكم ومصالحكم فقط لاغير ..
هذا الحزب الذي منحكم الكثير ومازلتم حتى اللحظة تستخدمونه لتحقيق مكاسبكم ومصالحكم الخاصة بعيدا عن مصلحته بل ان من مصلحتكم رحيل الوائلي وامثاله ..
هذا الحزب الكبير العريق الذي يمثل وطن وليس بوجودكم وليس بكم وليس كذالك بأمين الوائلي او بي او بغيرنا بل بقاعدته الجماهيرية العريضة وثوابته واهدافه التي تمثل اليمني بكل تفاصيله واختلافاته وبزعيمه الذي يلتف حوله الناس محبة فيه وبشخصه وليس محبة فيكم او من اجلكم ..
هذا الحزب الذي كان ومازال وفي لكم ولم ولن تكونوا اوفياء له وهذه القاعدة الجماهيرية المتشكلة من ملايين الناس والتي لم ولن تكونوا مخلصين لها ولمصالحها بقدر اخلاصكم لمصالحكم ولشلة الملمعين والمطبلين من حولكم....
هل كلف احدكم نفسه وطوال عامين السؤال عن امين الوائلي ومنحه القليل من الاهتمام ومحاولة مد يد العون له او محاولة معرفة احواله وليس هو فقط بل والكثيرين ممن يمتلكون عزة نفس وحياء من لايستطيعون التطبيل والتلميع لكسب ودكم ولايستجدون بحروفهم رضاكم وعطفكم لكنهم اوفياء لمبادئهم ولحزبهم ولكم كذالك حتى نستطيع توجيه اللوم لهم ونتهمهم بالخيانة ..
انتم الخونه وليس امين الوائلي ..خونة الامانة التي حملتموها داخل هذا الحزب خونة المسؤلية التي اوكلت لكم خونة الثقة التي منحت لكم من الزعيم صالح ومن قواعد هذا الحزب ليصبح كوادركم وكتابكم ومثقفيكم واعلامييكم وصحفييكم اخر اهتماماتكم بل أن اهتمامكم ورعايتكم وتواصلكم مع المعارضين لكم والمنتقدين فسادكم ولصوصيتكم ومن تعارض اقلامهم وكتاباتهم مسيرة استغلالكم للمؤتمر وتعارض مصالحكم اكثر بكثير بل انكم على استعداد تقديم الدعم لهم ومساندتهم ليصلوا الى قمة النجاح مسخرين لهم علاقاتكم ومناصبكم القيادية التي حصلتم عليها ووصلتم لها بفضل هذا الحزب لكنكم غير مستعدين القيام بأتصال واحد لكادر من كوادكم تطمئنوا به عليه وتمدوا له يد عونكم بربع مما تمنحوه لسواه..
للسنة الثالثة على التوالي وكتاب وصحفيين واعلاميين المؤتمر يعيشون اقسى انواع المهانة واقسى انواع الضروف الصعبة واقسى انواع الخيارات من اجل توفير لقمة العيش .خيار ترديد الصرخة وتقبيل الايادي وحباب الركب او خيار المغادرة والالتحاق بركب الراحلين غير مبالين بصكوك الخيانة والعمالة والارتزاق وكل تلك المسميات السخيفة التي باتت تثير الغثيان او خيار الموت جوعا مكتفين برضاكم الكاذب عنهم او بشهادة مفسبك او مفسبكه او شلة منافقين في ديوان تخزينه تتحدث عن وطنيتهم..
..
لم يخسر امين الوائلي بل خسرنا نحن امين الوائلي خسر المؤتمريين اما انتم فلا خسائر لديكم حتى لو لم يتبقى داخل المؤتمر سواكم بل تتمنون رحيل الجميع لتثبتوا ان لا شرفاء ولا مخلصين سواكم ولهذا تمارسون مثلكم مثل غيركم من الملمعين والمطبلين كل انواع الضغوط وتوجهون كل انواع الأتهامات لكل من ينطق بالحق او لايسير حسب ماهبت رياح مصالحكم داخل هذا الحزب حتى تجبروهم على الصمت والرضوخ او الرحيل ..
للاصلاحيين والحمقى من ينوحون ويتباكون ويعددون ولم يتبقى الا شعره واحده واعلنوا انشقاقهم عن تحالفهم وانكارهم لشرعيتهم سخط لتعيين امين الوائلي سكرتيرا صحفي لوزير الاعلام اقسم انكم عاهات لا علاج لها ..مكانة امين الوائلي اكبر بكثير من هذا المنصب ..وانضمام امين الوائلي لكم يعادلكم جميعا ..لكنكم محنطون لو كنت مكانكم لأقمت على شرف موافقته مغادرة صنعاء فقط موافقته احتفال كرنفالي تطلق فيه المضيئات والالعاب الناريه ..انتم لاتعرفون من هو امين الوائلي ..لكننا نعرف ولهذا شخصيا اعتبر سقوط محافظه بكاملها تحت سيطرتكم خسارتها اهون واخف من خسارة أمين الوائلي ..
....
صحفيي الحوثيين وكتابهم لنقل اشباه الصحفيين والكتاب من يتشدقون بطهرهم وطهر اتباعهم ويتحدثون عن وفاء واخلاص ووطنية صحفييهم وكتابهم والذي لم يلتحقوا بالرياض وليسو خونه ..نحيطكم علما ان هولاء الوطنيين الذي تعايرونا بهم يمتلك اسخف واحد منهم ثلاث وظائف وصحيفه واذاعه واربعه او خمسة اعتمادات وسيارات حتى اصبح اصغر مفسبك عندكم يمتلك صحيفه او مراسل لقناه او صاحب اذاعه خاصه اظافه لوظيفته الحكومية وراتبين جنب راتبه ....وكل شهر تسفروهم دورات تدريبيه ومع هذا مش قادر الواحد منهم يكتب مقال او يعمل تحقيق صحفي وكل اللي يجيدونه السب والشتم وصرف صكوك الوطنية والتخوين وشهائد الأنتماء والولاء..
..
ونحيطكم علما ان صحفيي وكتاب واعلاميي المؤتمر جميعهم مركونين بالمنازل لايوجد منهم حتى صحفي واحد في وظيفه حكومية او حتى لديه عمود اسبوعي في صحيفه حكوميه وجميعهم بدون رواتب لسنه كامله او اكثر بل سنتين وانا واحد منهم وكل اللي يحصلون عليه توجيهات بالتهدئة وترقيع الصف المشطط والتهديدات بأستخدام اجراءات عقابية في حال المخالفة ورحم الله الوجه اللي قفي ..
...
قبل ان تتحدثوا عن الخيانات والوطنية عليكم مقارنة مايعانيةاعلاميي وصحفيي وكتاب المؤتمر بمقابل الفحش والثراء والوظائف والامتيازات والصحف والاذاعات والمرتبات من الداخل والخارج والتي يمتلكها صحفييكم واعلامييكم ومن ثم تعالوا حدثونا عن الوطنية والصمود والشرف يامعدومين الشرف ...
..
نحن الصامدون لا انتم الوطنيون لا انتم ..
يا اكذب ما خلق الله...
ختاما ..
الى اصحاب الشتائم وموزعي صكوك الوطنية والأنتماء ومانحي شهائد الخيانة والعمالة والارتزاق والمنافقين والملمعين والمطبلين والاغبياء والمتجملين
هلموا ..
اسكبوا اوساخكم ياعصارة انحطاط العالم وسخافته
...
صورة مع التحية ..
للزعيم .علي عبدالله صالح
انتبه قبل ان تجد نفسك وحيدا وسط مجموعة وجوه منافقه كاذبه مزيفه لايبقيها جوارك الا مصالحها..
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك