نفت الرياض صحة الأنباء المتداولة حول زيارة العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، إلى مدينة تبوك شمال غرب المملكة لرفع علم السعودية على جزيرتي تيران وصنافير.
وأكد السفير السعودي لدى مصر ومندوب المملكة الدائم في جامعة الدول العربية، أحمد عبد العزيز قطان، في بيان صدر عنه اليوم الأحد، "عدم صحة الأنباء التي تداولتها بعض الصحف والمواقع الإلكترونية، نقلا عن وكالة الأنباء الألمانية د ب أ، من تصريحات بعض المصادر التي تزعم بأن الملك سلمان بن عبد العزيز، سيغادر مدينة جدة، متوجها إلى مدينة تبوك، في زيارة تفقدية للمنطقة تدوم 12 يوما، يضع خلالها حجر الأساس لجسر الملك سلمان، ويرفع العلم السعودي على جزيرتي تيران وصنافير".
الجدير بالذكر أن جزيرتي تيران وصنافير، نقلت السلطات المصرية بقرار رئيس البلاد، عبد الفتاح السيسي، تبعيتها للسعودية، ومن المتوقع أن تدخل إداريا في أراضي منطقة تبوك السعودية.
وطالب السفير السعودي "كافة وسائل الإعلام بتوخي الدقة والحذر، عند تناقل مثل تلك المزاعم، والتواصل مع القسم الإعلامي بالسفارة للتأكد قبل نشر هذه الأخبار، حفاظا على المصداقية".
يذكر أن الرئيس المصري أعلن، يوم 24/06/2017، تصديقه على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، بعد موافقة مجلس النواب المصري عليها، وبموجب الاتفاقية تعود السيادة على جزيرتي تيران وصنافير إلى السعودية.
وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أكد في مطلع شهر مايو أن جسر الملك سلمان بين السعودية ومصر سينطلق العمل فيه قبل عام 2020 ليكون جزء من خطط التنمية الاقتصادية وتحويل قدر معقول من تجارة المنطقة مع أوروبا عبر السعودية ثم ميناء في شمال سيناء بمصر.
وكان مشروع الجسر الواصل بين البلدين طرح قبل عام ضمن حزمة مشروعات استثمارية في إطار التعاون الاقتصادي المصري السعودي.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك