دعا الملك محمد السادس الأمين العام لمنظمة لأمم المتحدة، بان كي مون، إلى ضرورة الاحتفاظ بمعايير التفاوض كما تم تحديدها من طرف مجلس الأمن، والحفاظ على الإطار والآليات الحالية لانخراط منظمة الأمم المتحدة".
وأثار الملك، في مكالمة هاتفية أجراها يوم 12 أبريل مع الأمين العام، ضرورة "تجنب المقاربات المنحازة، والخيارات المحفوفة بالمخاطر"، مبرزا أن "أي ابتعاد عن هذا النهج سيكون بمثابة إجهاز على المسلسل الجاري، ويتضمن مخاطر بالنسبة لمجمل انخراط الأمم المتحدة في هذا الملف".
ووفق بلاغ للديوان الملكي، فإن الاتصال الهاتفي بين العاهل المغربي والأمين العام للأمم المتحدة تطرق إلى آخر التطورات والاستحقاقات الجارية المتعلقة بقضية الصحراء المغربية".
وضمن ذات الاتصال الهاتفي، فإن الملك محمد السادس جدد الالتزام الثابت والتعاون البناء للمملكة، من أجل التوصل إلى حل سياسي نهائي لهذا النزاع الإقليمي، في إطار السيادة المغربية.
وأورد بلاغ الديوان الملكي أيضا أن المكالمة الهاتفية بين الطرفين تناولت "العمل الدءوب والمبادرات المحمودة للملك محمد السادس من أجل استقرار وتنمية القارة الإفريقية".
وكان بان كي مون قد دعا في تقريره السنوي الذي قدمه إلى مجلس الأمن، مساء الخميس، إلى ضرورة مراقبة مسألة احترام حقوق الإنسان بشكل "دائم ومستقل وغير منحاز" سواء في الأقاليم الجنوبية للمملكة أو في مخيمات تندوف"، موصيا بتمديد بعثة "المينورسو" إلى الصحراء لمدة سنة أخرى، مع تعزيزها بـ15 مراقبا إضافيا.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك