علّق وزير الثقافة الأسبق خالد الرويشان على الأنباء التي تم تداولها بشأن عودة نجل الرئيس السابق صالح – أحمد علي عبدالله صالح ومشاركته في السلطة وحكم اليمن ، كما يشاع .
حيث تساءل الرويشان : كيف يرضى لنفسه يمنيٌ أن يحكم اليمن مشطورا؟ ..من يجرؤ على فعل ذلك؟! .. يا لأرواح القرود! ما بالك أن يكون الجاني مشاركا في تشطيرها وسببا في تمزيقها ..! والأدهى أن يكافأ بجثة البلاد التي مزقها وشارك في نهش لحمها.
جاء ذلك في منشوراً للرويشان في صفحته على " الفيس بوك " ، وكما تابع " اليوم برس " ، حيث قال :
يمارسون السياسة بالإشاعات ! لكننا نقولها بالفم المليان .. بقاء اليمن الكبير أهم من عودة أحد !الأوطان ليست تورتة يمكن تقسيمها بسكّين أوملعقة ..وكلٌ يذهب ليأكل نصيبه في ركنٍ هادئ ! ليت أن الأمور كانت كذلك! إذن لكُنّا هدأنا من زماااان .
وقال الرويشان : ليست الأوطان قُماشا يمكن تفصيله وإعداده على مقاس أحدهم كائنًا مَنْ كان! إذا اعتقدتم بذلك فلستم يمنيين ..ولا حتى بني آدم!
وتابع الرويشان بقوله : انتبهوا أيها اليمانيون .. والله إنكم ستبكون لمئة سنة إذا تقاسمت الضباع البلاد! ..وما ذاك إلا لأن نار الصراع المتخلف والمستمر ستأكلكم ..وتأكل المنطقة كلها ! تذكّروا أن دول الجوار والعالم جاهزة لتسليح الطرفين أو الأطراف! لن يدعونا في حالنا ..
كما قال : انتبهوا أيها اليمانيون.. سوف تذهب كل أموال الطرفين المجنونَين أو الشطرين الحاقدَين لشراء السلاح ..وللقتال ! هذا إذا بقيت هناك أموال!
وتابع : يعتقد الساذجون المراهقون سياسيا أن تقسيم اليمن سيكون حلاً لكل المشاكل!.. يالكم من مجانين ..وبلا مسؤولية ! ليت أنّا من الدول الإسكندنافية المتقدمة حتى يتم تقاسم التورتة بهدوء واحترام ! تذكّروا أننا هنا في جزيرة العرب! عرب ثارات داحس والغبراء! تذكروا ذلك ..
وقال : قبل اختيار الطريق عليك أن تعرف إلى أين سيقود!.. ثمّة هاوية على بعد أمتار أيها الأناني المغفل! تأمّل وادرس مفترق الطرق .. ثمّة هاوية تلوح بلا قرار!
لذلك تأمّل الطريق ونهايته قبل الاختيار ..وقبل أن تهوي على أمّ رأسك ..ورأس البلاد!
كما قال : كلامي موجه للشباب الطيبين الذين يصدّقون كل زاعق ويقرأون كل ناعق! اليمن الكبير أكبر من أي فرد أو حزب أو زعيم أو رئيس سابق أو لاحق ! كيف يرضى لنفسه يمنيٌ أن يحكم اليمن مشطورا؟ ..من يجرؤ على فعل ذلك؟! .. يا لأرواح القرود ! ما بالك أن يكون الجاني مشاركا في تشطيرها وسببا في تمزيقها ..! والأدهى أن يكافأ بجثة البلاد التي مزقها وشارك في نهش لحمها
واختتم الرويشان منشوره بقوله : وبدلاً من أن يتوارى خجلاً يقترح عليه تنابلة السلطان بأن يتوّج نفسه ملكا بينما يقف على جثّة بلاده المتفسّخة المجزّأة المقطّعة!
هل حقا يجرؤ أن يفعلها؟ ..أمام نفسه ..وشعبه ..والعالم ! بعد أن قطّعوا البلاد وتسببوا في تمزيقها وتدميرها يريدون أن يكافئوا أنفسهم!
هذه هي الخلاصة!
*اليوم برس
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك