شن حزب المؤتمر الذي يرأسه الرئيس السابق علي عبدالله صالح هجوماً على القيادي المقرب من الحوثيين حسين زيد، على خلفية هجوم الأخير على نجل صالح المتواجد في الإمارات أحمد علي عبدالله صالح ، ووصف كل من يخشى أحمد علي عبدالله صالح بأنه من العملاء والمرتزقة.
ووصف تصريح صادر عن الدائرة الإعلامية لحزب المؤتمر الذي نشره الموقع الرسمي لحزب صالح " المؤتمر نت " ، وكما تابع " اليوم برس" ، وصف ما تحدث به حسين زيد بالترهات .
كما جاء في تصريح المصدر بقوله : نشفق على حسين زيد والمستوى الذي وصل إليه والذي سخّر نفسه لخدمة القوى التي لا تريد الخير لليمن وعكس بذلك حقده وماهو مكنون بداخله وتجاه الوطن والثورة والجمهورية والوحدة، وضد كل الرموز الوطنية ذات التاريخ الوطني الناصع ومنهم السفير أحمد علي عبدالله صالح، الذي ظل حسين زيد وأمثاله يتحاملون عليه بدون أي سبب، ويخيفون الآخرين منه.
وتابع التصريح : موضحاً بأن السفير أحمد علي عبدالله صالح يخشاه ويخاف منه العملاء والمرتزقة والذين ارتهنوا لأعداء الوطن مقابل حفنة من المال المدنّس، وكذلك تلك العناصر المتطرّفة الماسونية العنصرية، في حين أن السفير ليس في تفكيره إخافة أحد.. وليس من سلوكه ذلك أبداً كما هي عادته.. وهو أكبر من أن يرد على أولئك الذين يحاولون الإساءة إليه سواءً حسين زيد أو غيره.
كما جاء في التصريح : أن الجميع يعلمون بأن السفير محتجز في أبوظبي تحت ذريعة القرار الدولي الذي جاء بناء على طلب من السعودية ( والفار هادي ومن معه ) ، حسب وصف المصدر.
وأضاف : بأنه كان الأجدر بحسين زيد ومن على شاكلته من المزايدين أن يتقدموا بحلول لمعالجة أوضاع اليمن إقتصاديّاً وسياسيّاً إذا كانوا يشعرون بذرة من المسئولية تجاه الشعب، وإذا كانت لديهم القدرة والكفاءة لذلك، مالم فليتركوا المزايدة ويدركوا حجمهم ويبتعدوا عن إثارة قضايا لا هدف لها سوى إلهاء الناس وشدهم نحو قضايا جانبية هم في غنى عنها لاسيما وبلادنا وشعبنا يواجه عدواناً يستهدف البشر والشجر والحجر وحصاراً ظالماً في البر والبحر والجو. ( حسب ما جاء في التصريح ) .
هذا وكان قد قال حسين زيد في تغريده له على تويتر في وقتاً سابق بأن : "مدينة (بلقيس) التي يمتلكها المطلوب للعدالة الفار أحمد علي عبدالله صالح في الإمارات العبرية من أموال الشعب الذي نهبها ويجب استعادتها". ( حسب ما جاء في تغريدته) .
*اليوم برس
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك