ذكرت صحيفة "ميدل إيست آي" البريطانية، أن الزيارة الأخيرة لمقتدى الصدر إلى السعودية باتت تؤتي ثمارها، عبر إصداره أوامر لأتباعه بإزالة كافة الشعارات المناهضة للمملكة من شوارع العراق.
وجاءت هذه التحركات، بحسب الصحيفة، عقب لقاء زعيم التيار الصدري في العراق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض أواخر يوليو/حزيران الماضي، في زيارة إلى المملكة وصفتها وسائل الإعلام بـ"النادرة".
وذكرت مصادر إعلامية أن "الصدر وسلمان ناقشا مستقبل العراق وتأثير استفتاء إقليم كردستان العراقعلى الوضع في المنطقة والمقرر إجرائه في سبتمبر/أيلول المقبل"، فيما تفيد التقارير، بأن "كلا الرجلين شددا على ضرورة وجود عراق موحد مع الاعتراف بوجود توترات متزايدة بين بغداد وأربيل".
وذكر مكتب مقتدى الصدر نقلا عنه، أن "السعودية تعهدت بتخصيص مبلغ 10 ملايين دولار لمساعدة اللاجئين العراقيين".
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية في بيان، أن "الدول وافقت على إنشاء مجلس تنسيق لرفع مستوى العلاقات بين البلدين مع المستوى الاستراتيجي المأمول وفتح آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات".
وأضافت، أن البلدين حققا "قفزة نوعية" في العلاقات الثنائية، مع التأكيد على أهمية زيادة الزيارات الرسمية بينهما.
وكانت العلاقات بين العراق والسعودية قطعت عقب دخول القوات العراقية إبان حكم نظام صدام حسينإلى الكويت عام 1990.
جدير بالذكر أن لافتات وشعارات مناهضة للسعودية رفعت في العراق بعد أن نفذت الرياض حكما بالإعدام في العام الماضي 2016، على رجل الدين .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك