أصدر مكتب الرئيس السابق صالح تصريحاً للمرة الثانية خلال أسبوع دافع فيه عن القيادي المؤتمري سلطان البركاني الذي يتهمه الحوثيون بأنه متعاون مع التحالف والشرعية ، كما إنتقد المصدر إدراج سلطان البركاني من ضمن الأسماء التي صدرت أسمائهم من قيادات المؤتمر بأنهم يقفون مع ( العدوان ) وتم إحالتهم إلى النيابة وهم من القيادات المؤتمرية الموالية للشرعية في الرياض .
ونشر موقع " المؤتمر نت " ، وكما تابع " اليوم برس " تصريحاَ قال أنه لمصدر مسؤول في مكتب ( الزعيم ) يسخر من ما قال إنها إفتراءات من حضور الركاني مؤتمر الرياض ووصفها بالكاذبة وأنباء تزيف الحقائق ، وإعتبر المصدر ذلك شق للصف الوطني ، كما إتهم المصدر من أسماهم بالإماميين والإنفصاليين والشيوعين هم من يلقون تلك التهم على الآخرين .
كما إمتدح المصدر في تصريحه سلطان البركاني وقال فيه : أمَّا الشيخ سلطان البركاني فهو قامة وهامة وطنية ورجل مناضل سبتمبري- أكتوبري وحدوي، وأن السبتمبريين والأكتوبريين والوحدويين الصادقين لا يخونون ولا يرتهنون للآخرين.. وعلى وجه الخصوص لأعداء اليمن والثورة والجمهورية والوحدة، ولا يفرّطون بسيادة وإستقلال الوطن، أو يساومون على مبادئهم ومواقفهم الوطنية الثابتة والصادقة، مهما كانت الضغوط وأساليب الترغيب والترهيب ( حسب المصدر) .
وتابع المصدر في تصريحه بقوله : وإذا كان هناك أسماء شملتهم تلك القائمة التي أُدرج فيها إسم الشيخ سلطان البركاني إفتراءاً، وقفوا مع العدوان وخانوا الوطن وفرّطوا بدماء الشهداء وبتضحيات شعبنا في مواجهته للعدوان، وهم محسوبون على سلطة الشراكة بين المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله، فالمؤتمر الشعبي العام قد تخلّص منهم وفصلهم من عضويته.. إلى جانب أولئك الذين تطهّر منهم منذ عام 2011م.
واختتم المصدر تصريحه بقوله : إن إلقاء التهم جزافاً، والتشكيك بالهامات الوطنية لا يأتي إلّا من قِبل المأزومين من بقايا الشيوعيين والإنفصاليين والإماميين وكل من استمرأ العمالة والإرتزاق.
هذا ويأتي دفاع الرئيس السابق صالح بعد بيان سابق أصدره مكتبه مطلع الأسبوع الجاري دافع فيه عن سلطان البركاني بعد إتهامات له من قبل القيادي المؤتمري أحمد الحبيشي بأنه ساهم إلى جانب آخرين في إخراج الرئيس هادي من صنعاء في العام 2014م ، الأمر الذي نفاه مكتب " صالح " وهاجم فيه الحبيشي .
*اليوم برس
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك