إعلامي مقرب من الرئيس السابق " صالح " يكشف معلومات عن الدور الخطير لـ " صالح الصماد "

حذر  الإعلامي المقرب من الرئيس السابق " صالح " نبيل الصوفي من دور خطير لصالح الصماد رئيس ما يسمى ما يسمى المجلس السياسي الاعلى المشكل مناصفة بين مؤتمر صالح والحوثيين ، والدور الذي يقوم به من خلال سحب البساط من تحت المؤتمر.

 

جاء ذلك في منشور لـ " الصوفي " في صفحته على " الفيس بوك " ، وكما تابع " اليوم برس " ، وفيما يلي " نص المنشور " :

 

صالح الصماد، هو القيادي الحوثي الأبرز الذي يتولى التهدئة مع المؤتمر الشعبي، وهو الأكثر حضورا الان في الجبهات، حيث يزورها حتى ايام الاعياد، مع انه من المؤسف أنه يذهب لوحده، مع انه بامكانه أن يرتب جدولا لكل اعضاء المجلس السياسي والوزراء كل واحد يزور جبهة من الجبهات، باسم الدولة وليس باسم أنصار الله ولا المؤتمر..

 

يقوم الصماد بدور كبير، في خدمة أنصار الله أولا، وخدمة التحالف المؤتمري الانصاري ثانيا.. وهو اليوم باقترابه من الجبهات، يحقق توازنا مهما يبعدها عن الاستقطاب والصراعات، وأكياس الاحقاد الغارقة في معاركها الخاصة الصغيرة.

 

زار الزعيم "علي عبدالله صالح"، قبل العيد، فقلت لهم هذا يجب أن يتحول خبرا عاما للناس، ولكنهما لاينشران أي خبر عن هذه اللقاءات التي يمكن أن نقول أنها تتم من اول العدوان ومن قبل اعلان التحالف وكأنها اسبوعية، وتقوي التنسيق المؤتمري الانصاري كثيرا..

 

صحيح أن كثير من نشطاء التوجس، يكتبون ضد "الصماد" ويعتبرونه أقرب الى المؤتمر، كما يكتب المقابل لهم عن تخاذل الزعيم والمؤتمر.. 

 

لكن الصحيح أن الصماد، هو الوحيد أيضا الذي يسحب البساط من تحت أقدام المؤتمر ليل نهار لصالح أنصار الله.. لكنه عقلاني وسياسي..

 

خلافا لمن كلما "جسر" الصماد والمؤتمر حلا عاما للبلاد في قضية، كلما قفز الادعياء فهدموا عليه مابنى، وهو بالطبع لايكترث لما يخسره المؤتمر، لكنه يتمنى أن لايخسر المؤتمر عدما، فاذا لابد من أن يخسر، فلتكن خسارته لصالح أنصار الله..

 

يمكن القول أن مايكسبه أنصار الله في الدولة، هو بسبب الصماد، ولكن مايخسره المؤتمر من الدولة هو بسبب "خجافة ذاتية" تخص المؤتمر نفسه.. ولازلنا ننتظر أن يصححون كل ذلك، واعتقد أمامهم شهرا من الان، والا وجب الاعتراف أن المؤتمر نفسه سبب العجز الذي يغري أنصار الله بمزيد من الخفة ضده.. والأمر يريد حزما اداريا وفي نفس الوقت يريد اقتناعا أنه ليس لدينا من خيار الا التحالف، لانعتقد أن البقاء هكذا نراكم الاحتقان، يصب لصالحنا.. فكل ضعف في الدولة صحيح يضر أنصار الله، ولكنه لايفيد المؤتمر أبدا..

 

التحية للصماد.. في جبهته الكبرى، هنا في صنعاء رئيسا للتحالف الوطني المقاوم للعدوان، وفي كل جبهة يزورها هناك الى حيث، لايحتمل العبث، فمايتم اسماعه للمقاتلين ضد المؤتمر "مخزي" وسيؤدي الى اختلالات كبيرة تضرنا أجمعين..( حسب ما جاء في المنشور) .

*اليوم برس