كشف قيادي مؤتمري أن مساعي التهدئة والتوافق التي تقودها قيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام بهدف التقريب في وجهات النظر بين كل من الرئيس/ عبدربه منصور هادي وسلفه رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام/ علي عبدالله صالح وإنهاء التوتر والقطيعة فيما بينهما.. أن الجهود قد تكللت بتقدم مُلفت, حيث تفيد المعلومات أن هذه الجهود قد أثمرت عن إبرام اتفاق غير معلن بين رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام وأمينه العام عبدربه منصور هادي.
وأشار المصدر القيادي إلى أن أبرز نقاط الاتفاق التي تمت، إغلاق ملفات الماضي وفتح صفحة جديدة في العلاقات بين صالح وهادي كرئيس حزب وأمين عام على المستوى الشخصي، موضحاً أنه على المستوى العام قد أكد القيادي المؤتمري بأن المعلومات التي لديه, تفيد بأن النقاط- التي تم الاتفاق عليها- تقضى بأن يتم إغلاق الملفات الساخنة التي ظهرت إبان ثورة الشباب السلمية, وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقانون الحصانة، التي حددت جميعها عملية انتقال السلطة في اليمن.
وأفاد القيادي المؤتمري إن من بين نقاط الاتفاق أيضا إيجاد رؤية مشتركة بين صالح وهادي تحدد توجهات المؤتمر كحزب وبما يدعم مخرجات الحوار الوطني ويعزز علاقة اليمن بمحيطه الإقليمي والمجتمع الدولي وخاصة دول مجلس التعاون الخليجي، مشيرا إلى أن الاتفاق شمل أيضا توافقاً على تسمية الرئيس هادي مرشحا للمؤتمر الشعبي العام في الانتخابات الرئاسية القادمة.
وحول الحديث عن توتر العلاقة بين الرئيس هادي وقوى ثورة الشباب وفي مقدمتها حزب الإصلاح.. نفى المصدر علمه حول هذه النقطة إلا أنه أكد أن قيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام استغلت حدة الطرح الذي تبناه عدد من أعضاء مجلس النواب المحسوبين على اللقاء المشترك وخاصة الإصلاح, أثناء الجلسة التي ناقشت تحكيم اللجنة الرئاسية المكلفة بتهدئة الأوضاع في عمران بتحكيم جماعة الحوثي المسلحة بعد مقتل عدد من الجنود على أيدي مسلحيها.
وأوضح المصدر أن رئيس كتلة البرلمان المؤتمرية/ سلطان البركاني, استعان بتسجيل لحديث عدد من نواب المشترك تم داخل القاعة وحديث آخر خارج القاعة وقام بعد ذلك بالاتصال برئيس الجمهورية وأبلغه بما تم في البرلمان وخارج الجلسة وقال عليه أن يتدخل لوقف بث هذه الجلسة في التلفزيون الرسمي ـ كما قام بتزويد الرئيس هادي بنسخة من التسجيلين اللذين كانا لديه.
أخبار اليوم
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك