نفى الشيخ الدكتور عبد الوهاب محمد الحميقاني - الذي اتهمته الولايات المتحدة الأمريكية بتمويل منظمة إرهابية أي علاقة تربطه بتنظيم القاعدة في اليمن، متحديًا الولايات المتحدة بتقديم أدلة على تورطه بتمويل الإرهاب.
وقال الشيخ الحميقاني، الأمين العام لاتحاد الرشاد اليمني وعضو مؤتمر الحوار الوطني لـ"جولف نيوز": أن الاتهامات الأمريكية الموجهة ضده "عارية عن الصحة وغير عادلة."
وتابع الحميقاني: "إن الولايات المتحدة لديها خياران، إما إسقاط الاتهامات أو إحضار أدلة تثبت مزاعمها وأنا مستعد للوقوف أمام محكمة يمنية للدفاع عن نفسي."
وقال الحميقاني: "هذه الاتهامات تأتي في سياق المؤامرات السياسية ضد اليمن. حيث يقوم بعض الناس بتزويد الأميركيين بمعلومات كاذبة عني للحد من أنشطتي."
وقال إن الولايات المتحدة ترغب في معاقبته لدوره النشط مع مؤسسة الكرامة عبر حملات مناهضة لضربات الطائرات الأمريكية بدون طيار التي قتلت العديد من المدنيين في اليمن.
وأوضح "اعتدت أن أكون مسؤولاً عن فرع المؤسسة في اليمن. وأدير أيضًا مؤسسة خيرية تسمى الرشاد تقوم بتقديم المساعدة للأرامل والأيتام. وهذه العقوبات سيكون لها تأثير على أنشطتي. لن أكون قادرا على إرسال أو تلقي الأموال."
وقال الحميقاني إنه يعرف النعيمي عندما كان يعمل مفتيًا في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بقطر.
إلى ذلك استغربت وزارة حقوق الإنسان إدراج اسم الشخصية "الوطنية الدعوية والأكاديمية والسياسية"، أمين عام حزب الرشاد عبدالوهاب الحميقاني في قائمة الداعمين للإرهاب، مؤكدة أن الاشتباه غير مبني على أي أساس.
هذا وقد وأدرجت وزارة الخزانة الأمريكية مؤخرًا الشيخ الحميقاي وآخر قطري يرأس منظمة لحقوق الإنسان مقرها جنيف، عبد الرحمن بن عمير النعيمي، إلى قائمة الإرهابيين العالميين وارتباطهما مع تنظيم القاعدة.
ودعت الوزارة في بيان حصل اليوم برس على نسخة منه إلى تحري الدقة في هذا الشأن خاصة وأن اليمن حكومة وشعباً كانت وما زالت ضحية الإرهاب.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك