تظاهر الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي في شارع مدرم بمديرية المعلا في مدينة عدن، العاصمة المؤقته، اليوم السبت، تلبية لدعوة «الانتقالي الجنوبي» لإحياء الذكرى الـ54 لثورة 14 أكتوبر.
ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، ووصفوا بقاء الوحدة التي تحققت في 22 مايو 1990، باحتلال مستمر، رافضين بقاء حكومة أحمد بن دغر في عدن.
وحضر المظاهرة رئيس وأعضاء ما يسمى بـ«المجلس الانتقالي الجنوبي».
وألقى رئيس المجلس اللواء عيدروس الزُبيدي، كلمة في الحضور، وقال إن أنصار الحراك يرفضون التفاف حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي على القضية الجنوبية.
وأضاف : بات الكل يدرك أن أي التفاف عليها بأي صيغة من الصيغ إنما هو إعادة تدوير للأزمة، واستعداد لدورة جديدة من دورات الصراع العبثي في هذه المنطقة الحيوية من العالم، وتحويلها إلى قضية مطلبية حقوقية، ليسهل بعد ذلك إفراغها من محتواها الوطني، تمهيداً لإعادة نظام الاحتلال بصيغ مراوغة»
وأعلن الزُبيدي تأسيس جمعية وطنية مكونة من 303 عضو، وهي أعلى سلطة مشرّعة في المجلس، وقال إنها ستبدأ أول أعمالها في نوفمبر القادم، كما سيتم تدشين فروع المجلس في المحافظات تباعاً خلال الأيام القادمة.
كما أعلن محافظ عدن المقال إلى التصعيد الشعبي ضد الحكومة اليمنية التي تتخذ من مدينة عدن عاصمة مؤقتة
ودعا رئيس "الانتقالي الجنوبي " التحالف العربي " لإيقاف التدمير الذي تنفذه الحكومة (اليمنية) لتقويض الانتصار الذي تحقق في الميدان بين المقاومة الجنوبية والتحالف العربي ".
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك