قال محافظ محافظة تعز علي المعمري، إن سبب تعثر تقدم القوات الحكومية في تعز، هو غياب الإمكانيات للسلطات المحلية وعدم دعم التحالف العربي الذي تقوده السعودية للقوات الحكومية.
وأشار المعمري في محاضرة ألقاها في الجامعة الأمريكية ببيروت، نظمها مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية ومعهد عصام فارس، أمس الاثنين، إلى أن ما يمنحه التحالف للقوات الحكومية يكفي للصمود فقط وليس للتقدم.
وقال إن المسلحين الحوثيين وقوات صالح، استقدموا أفضل ما لديهم من أسلحة ومقاتلين إلى تعز، فيما أغلب المقاتلين المنخرطين في القوات الحكومية والمقاومة هم أطباء ومهندسين وحرفيين، لم يتدربوا على القتال.
وذكر إن «تعز تخوض معركة بينما لا تملك سوى عشر دبابات».
وأضاف إن السبب الآخر لتعثر معركة تعز، هو اعتقاد دولة الامارات العربية المتحدة، وهي القوة الثانية في التحالف بعد السعودية، إن حزب الاصلاح سيتقوى في تعز إن حسمت المعركة.
وتايع «الهدف هو إرهاق جميع الأطراف في تعز لتسهل إدارتها».
وقال المحافظ الذي عاد لاستلام مهامه في إدارة المحافظة، بتوجيهات من الرئيس عبدربه منصور هادي، إنه لم يتمكن من دخول ميناء المخا التابع للمحافظة، منذ تحريره مطلع العام الجاري، حتى الآن.
وأشار إلى أنه في زيارته إلى المخا قبل ٨ أشهر، لم يسمح له بدخول الميناء من قبل الإماراتيين.
وقال «إن من شأن إدارة السلطات المحلية للميناء بعد تأهيله وتشغيله، أن يوفر مشكلة السيولة التي تعيشها المحافظة والمتمثلة بانقطاع المرتبات عن موظفي قطاع الدولة، كما أن السيطرة على منطقة الحوبان التي يتواجد فيها العدد الأكبر من المصانع ستوفر ضرائب بحدود ٢٥ مليار ريال يمني سنوياً».. وتخضع الحوبان الواقعة شمال شرقي مدينة تعز، لسيطرة الحوثيين وقوات صالح.
وشن المعمري هجوما لاذعا على قيادة البنك المركزي في مدينة عدن، العاصمة المؤقتة (جنوبي اليمن)، وقال «إنها رفضت أوامر متكررة من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء بتسليم رواتب موظفي تعز».
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك