وجّه الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي بإعادة الأمن والاستقرار إلى سيناء خلال ثلاثة أشهر، وذلك باستخدام "كل القوة الغاشمة" على حد تعبيره، من أجل تطبيق ذلك، متعهدا باقتلاع الإرهاب من جذوره وتحويل بلدة بئر العبد، التي شهدت الهجوم الدموي على مسجد الروضة، إلى "مدينة يُشار إليها بالبنان" وفق قوله.
السيسي، الذي كان يتحدث الأربعاء في احتفالية بالمولد النبوي في القاهرة، قال إن الذكرى تأتي "بعد حادث إرهابي نزعت منه كل صفات الرحمة،" مضيفا أن مصر "تواجه حربا تسعى لهدم الدولة للحيلولة دون نهضتها واستقرارها"، متهما بعض القوى بـ"مد الإرهابيين بالسلاح لإثناء مصر عن دورها وتساءل: "بأي منطق إنساني يقتلون الأطفال والشيوخ ويسلبونهم حقهم في الحياة؟"
وتعهد السيسي بأن دماء الذين قتلوا "لن تذهب هدرا" وتوجه إلى قائد أركان الجيش، الفريق محمود فريد، الذي كان حاضرا في الاحتفالية، بالقول: "ألزمه أمامكم وأمام شعب مصر. أنت مسؤول عن استعادة الأمن والاستقرار في سيناء خلال 3 شهور، أنت ووزارة الداخلية. خلال 3 أشهر تستعيد مصر الاستقرار والأمن بسيناء وتستخدم كل القوة الغاشمة.. كل القوة الغاشمة."
وتابع السيسي بأن رجال القوات المسلحة والشرطة "عازمون على مواصلة الحرب على الإرهاب حتى اقتلاعه من جذوره"، كما تطرق إلى قضية التنمية الاقتصادية بالقول إن تحقيق تقدم ملموس على صعيد التنمية الاقتصادية "محور هام بالقضاء على أسباب الإرهاب ولذلك تبنت الحكومة خطة لإصلاح المشكلات التي عاناها الاقتصاد المصري" وأضاف: "سنجعل من بئر العبد مدينة يشار إليها بالبنان لأننا لا يمكن أن نسمح لو أن لدينا مروءة أن نسمح لأحد أن يفعل ذلك لأهلنا."
يذكر أن الهجوم على مسجد الروضة في بئر العبد أسفر عن مقتل 305 أشخاص بينهم 27 طفلا على الأقل، إلى جانب سقوط عدد كبير من الجرحى. ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن العملية.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك