نفى رئيس الوزراء الاسبق م. حيدر أبوبكر العطاس، صحة الأنباء التي تحدثت عن أنه سيتولى منصب رئيس الوزراء، أو رئيس إقليم حضرموت، رافضا تحديد موعد عودته الى الوطن، ومؤكدا صحة التصريحات التي نقلت على لسانه بشأن نتائج مؤتمر الحوار.
وقال (العطاس) في تصريح لـ صحيفة "الامناء" الصادرة من عدن:"إن أنباء عودتي لرئاسة مجلس الوزراء كلام سخيف، وأنباء عودتي لرئاسة إقليم حضرموت أكثر سخفاً"، نافياً أي خلاف بينه وبين الرئيس علي ناصر محمد، مؤكداً "أن هناك تبايناً في الآراء، وليس خلافاً".
وأضاف (العطاس)، وهو أول رئيس وزراء في دولة الوحدة، وكان رئيساً لمجلس الشعب الأعلى في الجنوب قبل الوحدة: "عودتي الى بلدي أمر آخر، وما يتم ترويجه بشأن رئاستي لمجلس الوزراء او إقليم حضرموت أمر آخر، فلا أحد يستطيع منعي من العودة إلى بلدي".
ورفض (العطاس) تحديد موعد محدد لعودته إلى الوطن، قائلاً بأن العودة "عندما يقدر الله"، مؤكدا صحة التصريحات التي نقلت على لسانه أثناء لقائه أمين عام الجامعة العربية يوم الأحد الماضي، والتي وصف فيها مخرجات الحوار بأنها "المتاح الممكن".
وأوضح أنه يقف مع القضية الجنوبية، وأن مؤتمر (القاهرة) عمل برامج استراتيجية لحلها.
وعن تواصله المستمر مع الرئيس عبدربه منصور هادي، قال (العطاس): "نعم أتواصل بشكل مستمر مع الرئيس (هادي) للمصلحة العامة، ولمصلحة الجنوب واليمن، فلا يمكن حل قضية الجنوب بدون حل قضايا الشمال".
مأرب برس
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك