أثارت حادثة إنفجار لغم بالسيارة التي كانت تقل رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن طاهر العقيلي ومحافظ الجوف أمين العكيمي ، حالة من الجدل ، حيث تناولت بعض المصادر بأن الإنفجار تم بفعل فاعل .
ففي حين أعلن المركز الإعلامي للقوات المسلحة بأن لغماً رضياً إنفجر في السيارة التي كانت تقل رئيس هيئة الأركان العامة ومعه محافظ الجوف ، ورئيس هيئة الإسناد اللوجستي اللواء الركن أحمد محمد الولي والعميد علي محسن الهدي قائد اللواء 101 مشاه ومدير مكتب رئيس هيئة الأركان العامة العميد الركن طيار فيصل الجماعي ظهر الجمعة ، في منطقة المهاشمة بمديرية خب محافظة الجوف ، إلا أن مصادر أخرى تشكك في تلك الرواية الرسمية التي إستبعدت أن يكون لغم أرضي هو السبب في إستهداف السيارة التي كانت تقل رئيس هيئة الأركان ومرافقوه ، كون رئيس الأركان يتحرك بموكب يضم عدداً من السيارات التي تقله وتقل المرافقين التابعين له بالإضافة إلى سيارات الشخصيات العسكرية التي كانت برفقة رئيس الأركان ، فلماذا لم يصب ذلك اللغم تلك السيارات بأي أذى سوى سيارة رئيس الأركان ؟
التشكيك في الرواية الرسمية من بعض المصادر يؤكد بأن لغم أو عبوه ناسفة زرعت في السيارة التي كانت تقل تلك الشخصيات العسكرية ، خاصة وأنه لم يتم التطرق في الخبر الرسمي بأن سيارات أخرى أستهدفت أو وقوع أي إصابة في مرافقين اللواء العقيلي والمحافظ العكيمي والذي من المفترض أن يكونوا ضمن سيارات أخرى ترافق سيارة المسؤولين الذين كانوا بنفس السيارة التي كان يستقلها رئيس الأركان ، ما يؤكد بأن سيارة بعينها كانت المستهدفة !!
*اليوم برس
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك