أكد والد الناشطة بالحراك الجنوبي زهراء صالح المصابة إثر استهدافها بقنبلة قبل نحو شهر في عدن – أكد أن قيادات الحراك في الداخل والخارج تخلوا عن ابنته وتركوها وحيدة في جحيم المعاناة تواجه تكاليف العلاج دون نصير من قيادات الحراك.
وقد أُصِيبت الناشطة زهراء منتصف الشهر الفائت إثر إلقاء مجهولٍ قنبلة عليها وهي على متن إحدى وسائل المواصلات "باص" بمدينة عدن ما تسبب بإصابتها إصابة خطيرة.
وأشار والد زهراء - في رسالةٍ له تلقت "أخبار اليوم" نسخة منها- إلى أنه اضطر للسفر بابنته إلى بومباي دون أن يحصلوا على أدنى مساعدة من رؤساء المجلس الأعلى للحراك في بيروت أوعدن أو المكلا، مضيفا: جميع قيادات الحراك في الخارج وفي الداخل تخلّوا عنها حتى في حث قيادة الخارج على القيام بالواجب لمن كانت السبّاقة في الانخراط في الحراك ومن قامت بإدخال الصحفيين الأجانب إلى كافة المناطق قبل عام ٢٠١٠م ومن تشهد لها سفوح الجبال والوديان وكذا كافة المسيرات ووقوفها مع الجرحى وأسر الشهداء - حد تعبيره.
ولفت إلى أنه دفع للمستشفى عشرين ألف دولار وأن المبلغ المتبقي نحو ثمانية عشر ألف دولار, لافتاً إلى أن المستشفى يطالبه بدفع المبلغ وإلا فسيوقف العلاج وإبقاء ابنته زهراء صالح حتى تسلُّمهم مستحقاتهم.
وناشد والد الناشطة زهراء ذوي الضمائر الحية في الداخل والخارج تقديم العون إلى حساب (مستشفى جاسلوك بونمباي) وقال إن المساعدات الفردية لا تتعدى ثمانية آلاف وخمسمائة دولار.
أخبار اليوم
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك