أعلن رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عبيد بن دغر، أن حكومته لن تسمح بـ"تكرار الماضي الأليم"، في عدن، وقارن بين خطاب ما يُسمى بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي"، المدعوم إماراتياً، والذي ينادي بإسقاط الحكومة، وخطاب الحوثيين قبل اجتياح صنعاء، في 2014، وذلك قبل ساعات من انتهاء مهلة حددتها قيادات تابعة للمجلس، للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، لمطالبته بتغيير الحكومة.
وقال بن دغر، في تغريدة على صفحته الشخصية بموقع تويتر إن "الحجج الواهية والذرائع المزيفة التي اتخذتها مليشيات الحوثي للمطالبة بإسقاط حكومة الأستاذ محمد سالم باسندوه، والخطوات التصعيدية التي اتبعتها المليشيات في إسقاط الدولة بتحالفات غير نزيهة آنذاك، أدخلت البلد في أتون حرب وفوضى ندفع ثمنها إلى اليوم في كل أنحاء الجمهورية".
وأضاف "لن نسمح بتكرار الماضي الأليم في عدن كما لن نسمح بخلق الاضطرابات وإقلاق السكينة ولن تكون الحكومة سبباً"، وتابع ندرك ومعنا الرئيس هادي "أهمية السلام في عدن وقد عرفت بأنها مدينة السلام والتعايش والانفتاح على الآخر، على مر التاريخ كانت عدن مركزاً سياسياً وتنموياً واقتصادياً لكل اليمن".
كما أجرى بن دغر لقاء بحضور وزير الداخلية في حكومته، أحمد الميسري، بالقائد الإماراتي في عدن، للتحالف الذي تقوده السعودية، العميد محمد الحساني وقائد القوات السعودية العميد سلطان بن فهد إسلام، وضباط آخرين في التحالف، عبر خلاله "عن رفضه القاطع لكافة أشكال الفوضى ودعوات العنف والتخريب في العاصمة المؤقتة عدن"، وفق وكالة الأنباء اليمنية بنسختها التابعة للشرعية.
وصعّدت قيادات فيما يُسمى بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" الذي يتبنى مطالب، فصل الجنوب عن الشمال، بالدعوة إلى إسقاط حكومة بن دغر، واتهامها بـ"الفساد"، على نحو أعاد إلى الأذهان، تصعيد الحوثيين أثناء تقدمهم نحو صنعاء عام 2014، حين أعلنوا أنهم يستهدفون تغيير الحكومة وليس الرئيس، وما جرى في وقت لاحق آنذاك، كان الاستيلاء على العاصمة.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك