وكشفت مصادر لـ " اليوم برس " بأنه تم تسليم قيادة الوية الحماية الرئاسية بعدن لقيادات سلفية ، حيث تم تسليم معسكر اللواء الرابع حماية رئاسية في منطقة اللحوم شمالي عدن إلى حمدي شكري قائد جبهة الساحل الغربي .. كما ستتسلم قوات أخرى تتبع القائدين لؤي الزامكي وعبدالرحمن اللحجي معسكر جبل حديد التابع للواء الثالث حماية رئاسية .
هذا وكان قد كشف مصدر مطلع في حديث حصري لوكالة "سبوتنيك"، اليوم، بنود الاتفاق بين "تحالف دعم الشرعية في اليمن" بقيادة السعودية وقيادات "المجلس الانتقالي الجنوبي" لوقف القتال في عدن.
وهي ذات الخطوات التي قام بها الحوثيين أثناء إجتياحهم للعاصمة صنعاء في العام 2014م والإنقلاب على الرئيس هادي تدريجياً .
وقال مصدر محلي إن الاجتماع الذي عقده "التحالف العربي" بقيادة السعودية بين قيادات المجلس الانتقالي وشخصيات حكومية، تمخضت عنه عدة نقاط لوقف كل المظاهر المسلحة.
وبين المصدر أن النقاط التي تم الاتفاق عليها خلال اجتماع التحالف مع المجلس الانتقالي هي على النحو التالي:
1- تنتشر قوات الحزام الأمني في كافة أرجاء عدن وحمايتها
2- يعتبر المجلس الانتقالي الجنوبي كيانا سياسيا ممثلا عن الشعب الجنوبي وقضيته وشريكا مع التحالف العربي
3- إقالة حكومة بن دغر وتشكيل حكومة كفاءات .
4- يقترح المجلس الانتقالي محافظين ووزراء لإدارة محافظات الجنوب بقرارات من الرئيس هادي
5- تشرف قوات التحالف العربي "طرف الإمارات" على إعادة تقسيم وتحديد المعسكرات ودمجها مع بعضها وتشكيل نواة جيش وطني جنوبي ذي مهام أمنية وعسكرية محددة ولا دخل له بالخلافات السياسية
6- يشرف التحالف العربي "طرف الإمارات" على إعادة الحياة لعدن وجبر الضرر لشهداء أحداث عدن الأخيرة من الطرفين والإشراف على ملف الخدمات بالتعاون مع المجلس الانتقالي وحكومة الكفاءات.
وكانت قيادة التحالف العربي في عدن قد استدعت ممثلين عن الحكومة اليمنية التي يرأسها أحمد بن دغر، والمجلس الانتقالي برئاسة عيدروس الزبيدي، إلى مقرها في مديرية البريقة لمناقشة الوضع في المدينة عقب مطالبة التحالف كافة الأطراف بسرعة وقف الاشتباكات في عدن ، إلا أنه وكما يبدوا أن عبدروس الزبيدي ومجلسه الإنتقالي فرض أمراً واقعاً بدعم إماراتي وموافقه سعوديه مبطنه.
*اليوم برس