أثار كاتب سعودي جدلا واسعا، بعد هجومه اللاذع على نقل الصلاة في المساجد السعودية عبر مكبرات الصوت.
الكاتب محمد السحيمي، وخلال مداخلة في نشرة أخبار قناة "إم بي سي"، قال إن "المايكروفون سلطة"، متهما "التيار الصحوي" في المملكة، بفرض معتقدات جلبوها من مرشد جماعة الإخوان المسلمين، ولا علاقة لعلماء السعودية بها.
وتابع السحيمي: "هذا الصوت يزعج المصلين، ويزعج الأطفال الصغار، هذا أذان من جهة، وهذا من جهة، وبشكل مرعب، ويثير الفزع في البلد".
ووصف السحيمي مساجد بالسعودية بأنها "مساجد ضرار" مشبها اياها بمسجد "الضرار" الذي أمر الرسول عليه الصلاة والسلام بهدمه، قائلا إنه "في كل حي عندنا مسجد ضرار، ولكل مواطن هناك مسجد".
ودعا السحيمي إلى تقليص المساجد من أجل حضور عدد أكبر من المصلين في كل مسجد، قائلا إنه اقترح عليهم توزيع جائزة عبارة عن سيارة "جمس" من ممتلكات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سابقا، وذلك لمن يحضر صلاة الفجر، في إشارة إلى قلة المصلين في كل مسجد، بسبب كثرتها.
وقال السحيمي إن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أصدرت قرار في العام 2009 بمنع نقل الصلاة عبر مكبرات الصوت، إلى أن منسوبي الوزارة لم يلتزموا بالقرار "لأنهم يعملون ضد الدولة، ويريدون إحراجها"، وفق تعبيره.
وأثار تصريح السحيمي ردود فعل غاضبة بين مغردين سعوديين، قالوا إنه يحرض على وضع ضوابط على المساجد بحجة إزعاج السكان وغيرها.
ودعا ناشطون السلطات السعودية إلى محاسبة السحيمي على تصريحاته، لا سيما أنها ليست المرة الأولى التي يبدي فيها آراء مشابهة.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك