قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الثلاثاء إن الجيش التركي سينتقل في الأيام المقبلة إلى فرض حصار على مدينة عفرين شمال سوريا.
وأضاف أردوغان في كلمة أمام البرلمان التركي، أن ذلك سيمنع وصول إمدادات الأسلحة للوحدات الكردية في عفرين من خارج المنطقة وسيحرمها من فرصة مواصلة المفاوضات مع أي طرف.
وذكر أردوغان أنه تم في وقت سابق نقل خمسة آلاف شاحنة من الأسلحة الأمريكية إلى من وصفهم بالإرهابيين شمال سوريا.
وبحسب أردوغان، فإن الجيش التركي تمكن حتى اليوم من تحييد 1715 "إرهابيا"، مقابل سقوط 32 قتيلا من الجيش التركي وقرابة 60 قتيلا من الجيش السوري الحر.
وأضاف الرئيس التركي: "تلاحظون أن التقدم البري بطيء نوعاً ما، وذلك لحرصنا الشديد على حياة جنودنا وحياة المدنيين هناك، لكن الأيام المقبلة سوف تشهد تسارعا في التقدم البري وحصارا لمدينة عفرين".
وشدد أردوغان على أن عملية غصن الزيتون لن تتوقف، قائلاً: "ليس أمامنا خيار سوى مواصلة الطريق".
وأكد أن "العمليات ضد التهديدات الإرهابية ستتوسع بحسب الحاجة في أي منطقة شمالي سوريا"، مضيفا: "سنواصل حربنا على الإرهاب إلى حين القضاء على آخر إرهابي".
وأشار أردوغان إلى أنه بالتوازي مع مواصلة العمليات العسكرية، تقوم أنقرة "بجهود دبلوماسية واسعة"، وقال: "بحثت مع بوتين وروحاني أمس الملف السوري.. لا نغلق طرق الحوار ونبحث الملف السوري مع الجميع".
من جانبه، أيد رئيس حزب الحركة الوطنية المعارض دولت بهشيلي، مواصلة عملية غصن الزيتون، قائلا إن الجيش التركي "سيطهر عفرين من الإرهابيين مهما كانت العواقب" و"بغض النظر عن سلوك الولايات المتحدة".
وبحسب وكالة الأناضول، فإن القوات المسلحة التركية وعناصر الجيش السوري الحر، تمكنت صباح اليوم الثلاثاء، من السيطرة على قرية الزيتونة شمال شرقي عفرين، في تطور ارتفع معه عدد النقاط التي سيطرت عليها قوات عملية غصن الزيتون، إلى 79 نقطة بينها ناحية، و53 قرية، و4 مزارع، و20 جبل وتلة استراتيجية.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك