جدد الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد دعوته الى إيقاف الحرب وإحلال السلام في اليمن.
وقال الرئيس ناصر في خطابه الذي القاه في مؤتمر "فالداي" للحوار والذي يقام في العاصمة الروسية موسكو انه ومنذ اليوم الأول للحرب أعلن رفضه استمرارها وطالب بايقافها في الحال.
وجدد الرئيس ناصر دعوته الى ايقاف الحروب في المنطقة وايقاف تدفق السلاح وايجاد فرص السلام الجيدة، مشيرا انه لا حل لهذه الحروب الى بالحوار والحوار السلمي.
وأشار الرئيس ناصر الى أن الاوضاع تدهورت في اليمن مع دخول العام الرابع للحرب مشيرا الى أن الدور الأممي مهم لإيقافها.
وأضاف أن المعاناة الانسانية تزداد يوميا مع تفاقم الأزمة اليمنية واستمرار الحرب، مؤكدا أن ايقاف الحرب والشروع في اعمار ما دمرته هو الطريق الوحيد لاغاثة الشعب اليمن.
وأردف أنه بوقف الحرب سيتحرر الانسان ويتمكن النازحون من العودة الى بيوتهم وممارسة حياتهم الطبيعة، مشيرا الى أن تجار الحروب هم المستفيدون من المساعدات الانسانية التي أكد انها لا تصل الى عامة الشعب.
وأكد الرئيس ناصر أنه ومنذ اليوم الأول للحرب قدم العديد من المبادرات وخارطة طريق للمبعوث الأممي لايقاف الحرب واحلال السلام في اليمن.
وقال أن الحرب دمرت كل مقدرات الشعب اليمني من بنية تحتية وشردت الملايين من أفراد الشعب وقوضت الدولة ومزقت اليمن وصار يمنات بعدة حكومات في المنفى وفي صنعاء وعدن ومأرب.
وأضاف أن الحرب عمقت معاناة المواطنين في الجنوب والشمال وحرمتهم من الأمن والأستقرار.
وأكد أن الحل ليس بيد اليمنيين مشيرا الى أن الحل بيد اللاعبيين الدوليين داعيا اياهم الى مساعدة الشعب اليمن في الخروج من هذه الأزمة، مشيرا الى أن أمن واستقرار اليمن جزء لا يتجزء من أمن واستقرار المنطقة والعالم.
وأشار الى ان ايقاف الحرب مصلحة مشتركة للجميع وهو الطريق الأمثل للسلام مؤكدا أن الفوضى ستلتهم الجميع، وان وقف الحرب هو االمطلب الأول والجوهري الملح للشعب اليمني لاستعادة دولته وامنه واستقراره.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك