شن المتحدث باسم الخارجية الإيراية بهرام قاسمي هجوما لاذعا على ولي العهد السعودي على خلفية التصريحات التي أدلى بها إلى قناة تلفزيون "سي بي إس" الأمريكية.
ونقلت وكالة أنباء "فارس" عن قاسمي قوله إن "تصريحات بن سلمان لا تستحق الرد لأنه ساذج متوهم ولا يتفوه إلا بالكلام المر والكاذب ولا يعرف من السياسة والكياسة سوى إطلاق الكلام الفظ في غير محله بعيدا عن الحكمة) ". حسب زعم قاسمي ) .
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عن تصريحات ولي العهد السعودي إنها تذكر "بجاهلية البدو وتعيد للأذهان تحدياتهم الخاوية".
ومضى قاسمي في هجومه العنيف على السعودية قائلا في لهجة متهكمة: "من الأفضل للدولة التي عجزت أمام شعب اليمن المحاصر والأعزل المعدوم السلاح ورغم مرور أكثر من ثلاث سنوات على عدوانها وقد أرقها مقاومته، أن تتجنب الحديث عن قدرات جيشها واقتصادها، وأن يواصل أميرها انشغاله بتبذير ثروات شعبه بشراء الأسلحة الجميلة واستيراد الأمن لبلده، وأن لا يتحدث بأكبر من حجمه مع بلد مقتدر مثل إيران".
ولفت الدبلوماسي الإيراني إلى أن بلاده "تولي احترامها لجميع دول الجوار وبلدان العالم والشعوب المختلفة بغض النظر عن مساحتها وقدرتها العسكرية والاقتصادية"، مضيفا أن دعوات طهران إلى الحوار "ومداراتها مع دول المنطقة لاسيما بعض سيئي السريرة والمعاندين"، تأتي في سياق أخذها في الاعتبار مصالح العالم الإسلامي وسعيها إلى "إرساء دعائم السلام والاستقرار والأمن في المنطقة والعالم".
هذا وكان قد أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أنه في حال طورت إيران قنبلة نووية، فإن السعودية ستقوم بالشيء نفسه وفي أسرع وقت ممكن.
وجاء ذلك خلال مقابلة تلفزيونية مع شبكة "سي بي إس" الأمريكية نشرت اليوم الخميس، أكد فيها أن الرياض "لا تريد الحصول على أي أسلحة نووية، لكنها ستحذو حذو إيران بلا أدنى شك في أسرع وقت ممكن إذا طورت قنبلة نووية".
ووفقا لقناة "الإخبارية" السعودية، فقد ذكر ولي العهد السعودي، أن بلاده لا تعتبر إيران منافسة لها، مشيرا إلى أن "الجيش الإيراني ليس من ضمن الجيوش الـ5 الأوائل على مستوى العالم الإسلامي"، وأن "الاقتصاد السعودي أكبر من الإيراني، وأن إيران بعيدة عن أن تكون مساوية للسعودية".
وقال الأمير محمد بن سلمان: "دول العالم لم تدرك مدى خطورة هتلر حتى حدث ما حدث. لا أريد أن أرى نفس الأحداث في الشرق الأوسط.. خامنئي يشبه هتلر إلى حد كبير.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك