أكد السيد/ لاري كورب ـ كبير الباحثين في مركز التقدم الأميركي- أن واشنطن لديها قواعد عسكرية في جيبوتي واليمن وفي بلدان أخرى في المنطقة.. جاء ذلك رداً على سؤال لقناة الجزيرة الفضائية وضمن برنامج "الحصاد المغاربي" ليوم أمس الأول الذي كان موضوعه رفض الجزائر بناء قواعد للطائرات بدون طيار "الدرونز" على أراضيها..
وأشار كبير الباحثين في مركز التقدم الأميركي, إلى أن بلاده تتفهم الرفض الجزائري لأن الطائرات بدون طيار تخلق الكثير من الإصابات كما هو الحال في اليمن, وتريد الجزائر ألا تخلق الكثير من التطرف على أراضيها..
وعلى صعيد متصل وتحت عنوان "تحدي مكافحة الإرهاب في اليمن" ـ كشفت صحيفة "نيويورك تايمز الأميركية" أن إدارة الرئيس باراك أوباما تأمل في تعزيز مصداقية خليفة صالح في اليمن ـ الرئيس عبدربه منصور هادي..
واعتبرت النيويورك تايمز أن المسئولون في إدارة الرئيس أوباما ينظرون إلى الرئيس هادي بأنه "حاسم في الحرب الأميركية ضد القاعدة في شبه الجزيرة العربية".
وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن إدارة أوباما تعاني مشاكل بعد الكشف عن قيام أحد أفراد العمليات الخاصة الأميركية وضابط من وكالة المخابرات المركزية الأميركية بقتل المسلحين حاولا اختطافهما, ما وضع الرئيس هادي وحكومته- التي تتعاون مع الجهود الأميركية في مكافحة الإرهاب في اليمن- وسط عاصفة من الاستياء من اليمنيين الذين يشكون من تعاون حكومتهم مع الولايات المتحدة الأميركية في ضربات الطائرات بدون طيار..
وأشارت الصحيفة إلى أهمية القضية كون اليمن أصبحت بشكل متزايد في قلب المعركة الأميركية ضد الإرهاب, ولفت إلى أن غالبية المحتجزين في المعتقل العسكري الأميركي في غوانتانامو يمنيون..
وأكدت الصحيفة أنه- ومنذ عدة سنوات- يعتبر مسئولو مكافحة الإرهاب الأميركيون, أي حكومة يمنية متعاونة كجزء لا يتجزأ من جهود تفكيك القاعدة في شبه الجزيرة العربية..
ونوهت الصحيفة إلى وصف مايكل ليتر ـ مدير المركز الوطني الأميركي لمكافحة الإرهاب في العام 2011م- القاعدة في اليمن بقوله "ربما إنها أشد خطراً على الأراضي الأميركية".
النيويورك تايمز ختمت بالكشف عن أنه "عندما وصلت اليمن مظاهرات الربيع العربي المؤيدة للديمقراطية في أوائل العام 2011م كافح المسئولون الأميركيون لإدارة علاقاتهم مع الرئيس السابق/ علي عبدالله صالح في حين كانوا يظهرون دعماً للمدافعين عن الديمقراطية.
أخبار اليوم
