أعلنت #فيسبوك السبت عن عزمها طرح خاصية مسح الرسائل من الماسنجر للجميع خلال الأشهر القليلة القادمة. وستتيح الخدمة للمستخدم مسح رسائله من تطبيقه الخاص إلى جانب مسحها من صندوق الوارد الخاص بالمستلمين لرسالته.
وكان موقع تك كرانش قد كشف، الجمعة، عن قيام مارك زوكربيرغ وغيره من كبار المسئولين بشركة فيسبوك بمسح رسائلهم من تطبيق #فيسبوك_ماسنجر، الأمر الذي أثار انتقادات واسعة في الأوساط التقنية، خصوصًا بعد موجة الغضب التي استهدفت فيسبوك بعد اعتراف زوكربيرغ بفحص أنظمة الشركة الآلية لرسائل المستخدمين. واعتبر المتخصصون ذلك انتهاكًا لخصوصية المستخدم.
جاءت هذه الخطوة لتعلن أن إزالة زوكربيرغ لرسائله -والحفاظ على خصوصية وأمن مؤسسته- ليس امتيازًا خاصًا به وإنما هي خاصية تخطط لتعميمها خلال الأشهر القادمة.
وصرحت الشركة لوسائل الإعلام بأنها بحثت هذه الخاصية كثيرًا وأنه يمكن للمستخدمين حاليًا استخدام الإصدار المُشفَّر من الماسنجر بحيث يمكنهم تحديد "مؤقت زمني" لمسح رسائلهم تلقائيًا بعد فترة محددة. أما الآن فهي تعتزم توفير خاصية أوسع نطاقًا تتيح إزالة الرسائل.
ووعدت الشركة بعدم مسح الرسائل الخاصة بأي من مسئولي الشركة حتى الانتهاء من هذه الخاصية وتقديمها للجميع.
وأشارت الشركة أيضًا إلى أداة "الرسالة السرية" الحالية التي تتيح للمستخدمين إرسال رسائل مشفرة ذاتية الإزالة. وهي خاصية قديمة لم يتقبل #المستخدمون استعمالها، خاصة أن الرسائل تظل موجودة بحساب المستلم. أما تلك #الميزة الجديدة فستتيح مسح الرسائل من جميع الأجهزة ومن خوادم شركة فيسبوك نفسها.
تُعد هذه خطوة إيجابية نحو الحفاظ على خصوصية المستخدم وحقه في الاحتفاظ بسرية محادثاته حتى في حالة رغبته في التوقف عن استخدام فيسبوك نهائيًا. إلا أنه لا تزال هناك مخاوف من تأثير "مسح الرسائل" على حقوق المستخدم القانونية. فكيف يمكن لأحد المستخدمين إثبات تلقيه لرسائل تهديد أو تحرش أو ابتزاز أو غيرها وكيف سيمكن للجهات القضائية التثبت من ذلك، إن استطاع المُرسل لها مسح آثار جريمته من أجهزته الشخصية ومن أجهزة ضحيته بل ومن خوادم فيسبوك نفسها.
يُذكر أن تطبيق #واتساب قد سبق فيسبوك قليلاً في هذا الشأن حيث يتيح التطبيق للمُرسل ميزة مسح رسالته أو إلغاء إرسالها لمدة ساعة بعد إرسالها (وكانت قد بدأت هذه المدة بسبع دقائق فقط في بداية توفير الميزة).
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك