قيادي مؤتمري مقرب من الرئيس السابق "صالح " يصف الحرب على الارهاب بالعبثية واستراتيجية أمريكية تهدف إلى إضعاف الجيش وتفريغ طاقاته

 

قال قيادي في المؤتمر الشعبي العام أن اليمن غير جادة في حربها على القاعدة ولا تملك خياراً في حربها على القاعدة وعليها أن تجعلها حقيقية، مشيرا الى إن أميركا ستخدم القاعدة في استراتيجيتها طويلة الأمد وهذا ما يحدث في مصر ونفس الحكاية في اليمن.

 

وأكد أحمد الصوفي السكرتير الصحفي للرئيس السابق، أن حرب اليمن على القاعدة استراتيجية أميركية لإفراغ الجيش من تطلعاته وإضعافه عن حماية السيادة واستنزاف طاقة وقوة القاعدة حتى تفرغ في اليمن ولا تذهب إلى إسرائيل وأوروبا وأميركا، و استخدام القاعدة لدخول المناطق والسيطرة على القرار السياسي.

 

ورأى سكرتير صالح في برنامج (الحدث) الذي بثته قناة "آزال الفضائية" أن الجيش اليمني يخوض حرباً مع شبح ومعسكرات حقيقية وسوف يوصل القاعدة الى كل بيت والى كل مدينة، مشيراً إلى أن الرعاية الدولية أنهت سيادة اليمن وعدم قدرتنا على الخروج من البند السابع لتصبح اليمن إدارة في الخارجية الامريكية لتضعنا في حالة طوارئ ، نحارب القاعدة في المحفد ولا نستطيع أن نحمي شارعاً أو أبراج الكهرباء أو إيقاف الاغتيالات.

 

 وطالب الصوفي من الرئيس هادي إظهار نواياه الطيبة وإظهار أن اليمن ليست قبراً للجيش اليمني في المحفد، لافتا إلى أن الحرب على الإرهاب ضرورية. وعدّ حرب هادي على القاعدة حرباً عبثية وتثير السخرية ويجب أن تبدأ في صنعاء بحرب إعلامية وإيقاف تدفق الامدادات.

 

واضح ان الحرب ضد القاعدة في اليمن ذات هدف جزء منه سياسي وهو إفراغ طاقة القوات المسلحة وتعزيز الإحباط لديها بسبب الاغتيالات وتفريغ الجيش من مهمته الأصلية وهي حماية السيادة والحدود، مستطردا بقوله (الجيش اليمني تحول إلى مقاول بيد دول أخرى) .

 

وأضاف الصوفي: الحرب على القاعدة يراد لها أن تنتهي بأن يتقاتل كل واحد وهو جزء من سيناريوهات إبقاء اليمن شمال وجنوب، مستفيضاً: قرار إنشاء مركز تأهيل للمتطرفين قرار خاطئ ، وهو جزء من اتفاق أمريكي لنقل جميع المعتقلين اليمنيين في جوانتانامو الى اليمن وبناء سجن لهم ومصحة وإعادة تأهيل.