أبرز ما جاء في كلمة عبد الملك الحوثي حول الأوضاع في الحديدة والذي إعترف بالضغط الشديد على مقاتليه والعروض التي قدمها للأمم المتحدة

 

إعترف عبد الملك الحوثي بصعوبة معركة الساحل التي يخوضها مسلحيه مع قوات الجيش والمقاومة في الساحل الغربي ، كما تحدث عن مالذي طرحه للأمم المتحدة بشأن الحديدة ، كما قال بأن جماعته لا تمثل تهديد للملاحة الدولية ، وأن ميناء الحديدة لا تأتي منه إيرادات كثيرة.

 

جاء ذلك في كلمة له بثتها اليوم قناة المسيرة ، وكما تابع " اليوم برس " ، حيث قال : أن الهدف الرئيسي لما أسماه بالعدوان هو السيطرة الكاملة على اليمن إنساناً وأرضاً وأن هدفهم هو فرض وهيمنة على اليمن.

 

كما زعم بأن السيطرة على المدن الساحلية كانت أول أهداف الحملة البرية للعدوان منذ بدايته ، وتمكنت تلك القوى من خلال استثمار مشاكل الماضي السياسية واستغلال الأدوات الرخيصة من احتلال ساحل المحافظات الجنوبية بكل مرافقه الحيوية والقواعد.( حسب زعمه) ,

 

كما قال بأن المعارك بدأت بالتوجه صوب الساحل الغربي بعد أن تمكن ( العدوان )من السيطرة على جزيرة ميون ، وتحركت تلك القوى بكل الوسائل والإمكانيات للسيطرة على الساحل الغربي من باب المندب إلى ميدي.

 

كما قال زعيم الحوثيين بأن معركة الساحل لم تبدأ منذ ستة أيام بل بدأت في ميدي منذ سنتين وستة أشهر إلى اليوم وفي باب المندب .

 

وبرر عبد الملك الحوثي هزيمة جماعته في الساحل الغربي حيث قال : العوامل الجغرافية في الشريط الساحلي تساعد على التقدم فيها كونها منطقة مكشوفة  ، وأن المعارك لم تتوقف لمدة 32 شهراً من باب المندب وصولاً إلى الفترة الأخيرة في الدريهمي والدوار

 

كما زعم بأن المعارك المقبلة ستكون أصعب وأشد ألماً .

 

وقال بأن مساحة كبيرة من الساحل لا زالت حرة تحت سيطرة أنصاره .

 

كما غازل وإستنجد بأهل تهامة وقال : أثبت أهل تهامة وفاءهم مع شعبهم وأهلهم في مواجهة القوى الغازية المحتلة بالرغم من تحشيد المقاتلين ومن أسماهم بالمرتزقة على نحو غير مسبوق .

 

كما قال : يزعم الأعداء أن الصواريخ الإيرانية - وهذا افتراء - تصل إلى اليمن عبر ميناء الحديدة مع أنهم يدركون أنهم كاذبون فـ "العدو"  يعرف أن كل السفن التي تدخل لميناء الحديدة تخضع لعملية تفتيش في جيبوتي وتمر بآلية تفتيش شديدة جداً من قبلهم.

 

كما قال بأن أكثر من 400 صنف أساسي محظور على الشعب اليمني استيراده وإدخاله عبر ميناء الحديدة..

 

وعن المفاوضات مع الأمم المتحدة قال : قلنا للأمم المتحدة أن تشرف على إيرادات ميناء الحديدة رغم قلتها لقطع تبرير العدو بأن إيرادات حكومة الإنقاذ تأتي من الميناء ، ونحن لا تهديد على الملاحة البحرية من ميناء الحديدة ( حسب زعمه) .

 

كما قال : العمليات التي نستهدف بها البوارج الحربية التي تهدد الساحل تأتي لدفع (العدوان )عن الساحل والحديدة..

 

وقال : رداً على ادعاءات ما أسماه بالعدوان بأن غزو الحديدة هو لتأمين الكهرباء: اتركوا الحديدة والساحل الغربي لأهله والحكومة ستعمل على توفير الكهرباء لهم.

 

وتابع بقوله : رحبنا بدور رقابي وفني ولوجستي للأمم المتحدة على ميناء الحديدة لكنهم كاذبون ومتعللون بالأباطيل .

 

كما قال : لو حشدوا ما حشدوا، لو أتوا بكل جيوش الدنيا لما دفعنا ذلك للخنوع والإنكسار والعبودية لغير الله.

 

واعترف بإنكسار جماعته في الساحل الغربي وقال : كل الخروقات الميدانية ستظل قابلة للمواجهة، ولن تتغير قناعتنا ولن تنكسر إرادتنا لأن موقفنا نابع من إنسانيتنا وإيماننا وكرامتنا

 

وزعم عبد الملك الحوثي بالتأييد الإلهي له ولجماعته وقال : لولا التأييد الإلهي لما كان للمعركة أن تطول كل هذا الوقت بالرغم من إمكانات العدو العسكرية في الجو والبر والبحر .

كما توعد بأن تهامه ستكون أكبر مستنقع لما أسماهم بالغزاه .