بعد أن تم عقد صلح في وقتاً سابق بين وجهاء منطقه الخدره وقياده جماعه الحوثي المسلحه والتي تمركزت قبل أيام في مناطق قريبه من الخدره تمهيدا لدخولها كونها الممر الوحيد إلى الجبال المطله على مدينه عمران ومعسكر اللواء ٣١٠ مدرع من جهه الشمال.
حيث ذكر مراسل " اليوم برس " أنه تم الاتفاق على نزول كافه الأطراف من المواقع المحيطة بالقريه مع عدم اعتراض الطريق العام منذ اشهر وبالفعل انسحب أبناء المنطقة عملا بالاتفاق وشعروا بالأمان بينما الحوثيين غادروا ورجعوا بعد فجر اليوم ودخلوا المدينة من كافه الاتجاهات في حين غفلة سكان المنطقة ونقضوا الاتفاقات وباشر الحوثيين في اول أعمالهم بتفجير دار القران الكريم دون اي مقاومه من احد وقاموا بعد ذلك بنهب كافه محتوياته ومعداته ووسائله ووسيلة المواصلات باص الطلاب والعبث بكافه أوراقه .
وقال شهود عيان لـ " اليوم برس " أنه بعد الجريمة التي قام بها الحوثيين اتجهوا شمال قريه الخدره إلى منطقه المحشاش المطله على مدينه عمران استعدادا لقصف المدينة والمعسكر الهدف الاستراتيجي لهم,
ويعتبر دار القران بالخدره اول محضن تربوي بمحافظة عمران تخرج منه اكثر من 500 حافظ وحافظه لكتاب الله وكان هذا المبنى معهدالصديق العلمي اول معهد بالمنطقه ايام المعاهد العلميه تخرج منه العديد من العلماء وطلبه العلم وقد بناه الحاج المرحوم الشيخ عبدالله بن يحي بدرالدين على نفقته الخاصة ويتكون الدار من 4 طوابق ويضم قسما داخليا للطلاب ومخبز .
والخدره منطقه تقع في وسط مديريه جبل يزيد بعمران وفيها اهم مركز تربوي علمي شامخ ممثلا بالمعهد العلمي ودار القراءان الكريم النموذجي حاليا ، الذي تم تفجيره وتم الإشارة إليه .
وقال مراسل " اليوم برس " نقلاً عن أهالي المنطقة أن الحوثي بعمله هذا يريد كسر شوكه الدين والعلم الشرعي الصحيح بتخريب دور العبادة ودور القراءن الكريم كعادتهم في كل منطقة يدخلونها ، إكتمالاً لمسيرتهم القرآنية حسب اعتقادهم .
هذا وكانت قد اتجهت اللجنة الرئاسية المكلفة بوقف إطلاق النار الى عمران بتوجيهات من رئيس الجمهورية لوقف الإقتتال هناك ، ولكن حتى اللحظة لم تحقق اللجنة أي نجاح يذكر حتى اللحظة في ظل إشتباكات مستمرة وفي هذه الأثناء تقوم وحدات الجيش المتواجدة في اسفل جبال الجنات بضرب منطقه المحشاش بالمدفعية الثقيلة والدبابات و في محيط مدينة عمران حتى كتابة هذا الخبر .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك