كيف أصبح "إيلون ماسك" من أثرياء العالم بعد أن كان مهاجر فقير

 

  ارتفع سهم شركة "تسلا" بشكل مفاجئ في بورصة "وول ستريت"، حيث قفز بنسبة تزيد عن 11%، مما جعل الأضواء تتسلط من جديد على "إيلون ماسك" الرئيس التفيذي للشركة، الذي أصبح قبل سنوات من أثرياء العالم، ومن أشهر المليارديرات وأكثرهم نفوذًا.

 

كان "ماسك" قد نشر تغريدة عبر حسابه الشخصي على موقع التدوين العالمي "تويتر"، إنه يدرس إلغاء إدراج الشركة من أسواق المال"، وإذا حدث ذلك بالفعل، فستكون أكبر عملية إلغاء إدراج في العالم، الأمر الذي أدى إلى زيادة كبيرة في القيمة السوقية للشركة وأسهمها.

 

فقد ارتفعت القيمة السوقية للشركة يوم الثلاثاء الماضي إلى 72 مليار دولار، بعد أن كانت قيمتها 58 مليار دولار قبل تغريدة "ماسك"، أما سهم الشركة فقد سجل ارتفاع بأكثر من 11%.

 

رجال الأعمال "إيلون ماسك" هو العقل المدبر وصاحب كل النجاحات التي حققتها شركة "تسلا" لصناعة السيارات الكهربائية، وبالرغم من شهرته الواسعة، إلا أن الكثير من الناس لا يعرفون معلومات كثيرة عنه، فقد شارك من قبل في تأسيس شركة "سبيس إكس" الأمريكية المتخصصة في صناعات الفضاء، وشارك في تأسيس بنك "باي بال" البنك الإلكتروني الأشهر على الإنترنت.

 

وشارك "إيلون ماسك" أيضًا في تأسيس شركة "زيب 2" المتخصصة في مجال برمجة المواقع الإلكترونية، والتي سيطرت عليها شركة "كومباك" العالمية في عام 1999، مقابل 340 مليون دولار.

 

وبحسب ما نشرته "العربية.نت"، ولد "إيلون ماسك"، في عام 1971، تعود أصوله إلى جنوب أفريقيا، ولد في مدينة "بريتوريا"، وتعلم هناك برامج الكمبيوتر وهو في سن الثانية عشر، وبعد ذلك هاجر إلى كندا في سن السابعة عشر، حتى يكمل تعليمه في جامعة "كوينز"، إلا أنه لم يستمر فيها سوا عامين، وانتقل بعد ذلك إلى جامعة "بنسلفانيا" الأمريكية، وحصل على شهادة علوم الاقتصاد، وشهادة الفيزياء من كلية الآداب والعلوم.

 

في عام 2016، احتل "ماسك" المرتبة الـ 21 في قائمة أكبر الرجال نفوذًا في العالم، والتي نشرتها مجلة "فوربس" الأمريكية، وهو من أثرياء العالم، حيث تقدر ثروته بـ 208 مليار دولار في فبراير 2018، وهو يعمل الآن على تطوير نظام "هايبرلوب" للنقل السريع، والذي ستكون دولة الإمارات العربية من أوائل دول العالم في مجال استخدامه، وهذا النظام سيمكن الأشخاص من الانتقال بين إماراتي دبي وأبو ظبي في 12 دقيقة فقط، بدلًا من السفر مدة ساعتين بالسيارة.