شرع شاب ألباني قتل 8 من أفراد عائلته، من بينهم طفلان، بالفرار هاربا، لكنه وجد الوقت الكافي للرد على مستنكري جريمته البشعة في صفحته على فيسبوك.
ووقعت المذبحة الدموية المروعة يوم الجمعة في قرية ريسولاي على بعد 100 كيلومتر جنوب العاصمة تيرانا. وكان من بين ضحايا الجاني طفلان. وقالت الشرطة إن رضوان زيكاج ، البالغ من العمر 24 عاما، ولّى الأدبار هاربا بعد ارتكابه الجريمة.
ووفقا لموقع قناة "توب" التلفزيونية الألبانية، دخل الجاني رغم تخفيه إلى صفحته على فيسبوك، إما بسبب غبائه، أو وهو في حالة من الصدمة، بعد أن أدرك خطورة أفعاله، وبدأ بكيل الشتائم على مستنكري جريمته والمسيئين إليه من بعض مستخدمي شبكة التواصل الاجتماعي، وخاصة أولئك الذين دعوه إلى الاستسلام وتسليم نفسه للشرطة، ورد على آخرين وصفوه بـ"الوحش" الذي يستحق أكثر من السجن مدى الحياة، قائلا: إن هذه التعليقات تزعجه وتعكّر مزاجه!.
وفقا للمعلومات الأولية، يمكن أن يكون زيكاج قد ارتكب جريمته بسبب نزاع حول ملكية أراض في القرية.
وتعتبر هذه الجريمة أكبر مذبحة يرتكبها شخص واحد في ألبانيا منذ بداية التسعينات، وهي أكبر عملية قتل جماعي يرتكبها شخص على خلفية إعادة توزيع الملكية العقارية التي كانت ملكية عامة في العهد الاشتراكي.
المصدر: نوفوستي / RT
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك