لم تكن وفاة الجريح والمعتقل السابق تامر محمد يحيى رسام، في ساحة التغيير بصنعاء متأثراً بجراحه اولى حالات الوفاة , بسبب الإهمال
فقد توفي في العام 2012 «عبدالاله حمود الحميدي» أحد جرحى الثورة , جراء إصابته في عموده الفقري برصاص قناصة خلال مسيرة لشباب الثورة في أكتوبر من العام 2011م .
وظل الحميدي بسببها يعاني الآلام، وتدهورت حالته الصحية يوماً تلو آخر بعد أن عجزت الحكومة اليمنية عن نقله للخارج لتلقي العلاج بحسب التقارير الطبية التي أوصت ذلك
وكان قد توفى جريح الثورة "طه محمد مهيوب العريقي" في فبراير من العام 2013م متأثرا بجراحه التي أصيب بها إثر دهسه بعربة عسكرية تابعة للأمن المركزي أمام مدرسة الشعب بتعز في الـ24 مايو 2011م.
وتوفي في العام 2013م بالعاصمة المصرية القاهرة جريح الثورة الشبابية السلمية عبدالرحمن فرحان الكمالي، بعد تدهور صحته ونقله متأخراً للعلاج خارج اليمن
وتدهورت حالة الكمالي بعد انتشار مرض (الغرغرينا) في رجله ووصوله إلى معظم انحاء جسده، بسبب إهمال حكومة الوفاق لحالته الصحية الحرجة، وعدم نقله للعلاج خارج الوطن.
وأصيب الكمالي في الاعتداء الذي تعرضت له مسيرة الحياة الثانية أمام دار الرئاسة بصنعاء أواخر ديسمبر الماضي والتي قدمت من مدينة تعز
وتوفي ايضا في 28 - 03 - 2013في المستشفى الجمهوري بصنعاء جريح الثورة وليد عبده أحمد آل صلاح، متأثرا بجراحه التي أصيب بها في مدينة الحديدة في 18 مارس 2011م .
وضل وليد آل صلاح طيلة عامين يعاني من جراحه التي أصيب بها، ويسير على كرسي متحرك، بعد أن أصيب بالشلل النصفي، جراء تعرضه لمضاعفات بسبب تأخير علاجه، وعدم تسفيره للعلاج في الخارج.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك