أفاد البرنامج الفدرالي الصحي لمركز التجارة العالمي، في الولايات المتحدة، بأن هجمات الحادي عشر من سبتمبر قد تسببت في موت 10 آلاف شخص تعرضوا للسرطان نتيجة الهجوم.
وأكد الأطباء أن السبب الرئيس يكمن في أطنان الغبار المنبعث، وكذلك التلوث الهوائي اللذين رافقا انهيار البرجين وسط حي منهاتن في نيويورك.
وزادت من تعقيد الظاهرة الصحية خطورة المواد المستخدمة في بناء البرجين بين عامي 1968 و1973، والتي يحظر معظمها في الوقت الراهن، لما تسببه من تبعات مباشرة على صحة الإنسان، وذلك مثل "مادة الإسبست".
وجاء بين ضحايا السرطان: عناصر من فرق الإنقاذ، سكان مجاورون لمنطقة الهجوم، طلاب المدارس القريبة، والموظفون الذين كانوا يعملون في الطوابق السفلية من حي منهاتن.
كما أشارت الإحصائيات الطبية إلى أن أكثر حالات السرطان انتشارا، ظهرت بين عناصر فرق الإنقاذ والإطفاء التي تداعت إلى المكان وشاركت لأيام في إزالة الركام وإنقاذ الناس العالقين تحت الأنقاض، وخاصة حالات سرطان الجلد وسرطان الغدة الدرقية.
وفي السياق نفسه، كشف مدير البرنامج الصحي، الدكتور مايكل كراين، عن حقيقة صادمة تظهر للعلن للمرة الأولى، منذ عام 2001، والتي تتمحور حول استقبال مشافي المدينة بين 15 و20 حالة سرطانية جديدة أسبوعيا، مرتبطة بشكل مباشر بأحداث 11 سبتمبر.
المصدر: New York Post / RT
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك