أظهرت دراسة دولية جديدة بأن ضحايا استخدام السلاح المدني حول العالم، قد فاقت 250 ألف ضحية سنويا، وحظيت الولايات المتحدة والبرازيل والمكسيك على نسبة كبيرة من هذا الرقم.
ونشر الباحثون الدراسة في مجلة "الجمعية الطبية الأمريكية"، حيث أظهرت تزايدا غير مسبوق في أعداد ضحايا السلاح بين عامي 1990 و2016، وبلغة الأرقام، من 209 ألف إلى قرابة 251 ألف ضحية.
كما أشارت الدراسة إلى تصدر 6 دول عالمية قائمة أكثر البلدان تضررا من ظاهرة انتشار السلاح الناري بين المدنيين، وهي: الولايات المتحدة، البرازيل، المكسيك، كولومبيا، فنزويلا، وكذلك غواتيمالا.
وفي السياق نفسه، تشكل هذه الدول الستة أكثر من نصف عدد الوفيات العالمية الناجمة عن السلاح المدني، وخاصة في الأعوام القليلة الماضية، بينما تشكل تجارة المخدرات وعدم الاستقرار الاقتصادي محرضا رئيسيا لارتفاع عدد الضحايا في بعض من الدول السابقة.
وحازت سنغافورة على المركز الأول عالميا، كأقل الدول في ضحايا السلاح المدني، وبنسبة عامة قاربت الصفر.
أما بالحديث عن نوع الوفيات، فتندرج 64% من هذه الحالات تحت جرائم القتل، و27% حالات انتحار، أما الـ 9% الأخيرة، نتيجة الاستخدام الخاطئ للسلاح.
المصدر: CBS News / RT
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك