انتشر مقطع فيديو يظهر تسلق طفلة فلسطينية لحاجز عسكري إسرائيلي، في رحلة عودتها إلى البيت، ما يصور جزءا من المعاناة اليومية التي يعيشها الفلسطينيون في الخليل بالضفة الغربية.
كما يظهر الفيديو مدى صعوبة تسلق السور الأمني، التي لا تعد مهمة سهلة البتة، وبالتالي، فإن التحديات اليومية التي يواجهها الفلسطينيون داخل المدن تجعل من أحيائهم سجنا حقيقيا.
ونشر المقطع لأول مرة، الناشط الإسرائيلي آشيا شاتز، عبر حسابه الشخصي على تويتر، وأثار موجة من ردود الأفعال الغاضبة والمنددة بتعقيد إسرائيل لحياة الفلسطينيين.
ومع انتشار الفيديو على الإنترنت، تمت مشاركته على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أكد الناشط الإسرائيلي بأن مئات العائلات الفلسطينية تواجه المصير نفسه بشكل يومي، عند مغادرتها المنزل وعند العودة إليه.
وزادت المعاناة اليومية للفلسطينيين مع قدوم عام 2017، إذ قامت إسرائيل بمد وتوسيع السور الأمني، الممتد بين أحياء الخليل، والذي يحتوي على بوابة واحدة يسمح من خلالها فقط بالدخول.
وفي بعض الأوقات، يقوم الجيش الإسرائيلي بإغلاق البوابة خلال النهار بشكل مفاجئ، وفي أوقات غير معلنة مسبقا، الأمر الذي يضع الفلسطينيين أمام خيارين فقط، في حال أرادوا العودة إلى بيوتهم.
الخيار الأول يتمثل في قطع طريق طويل يلتف حول الأحياء العربية وينتهي بنقطة تفتيش عسكرية، أما الخيار الثاني، فيتمثل في اضطرار العائلات إلى تسلق السور الإسرائيلي.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
RT + Twitter
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك