اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن ارتفاع سعر صرف الدولار بشكل مفاجئ إلى 7 ليرات تركية في أغسطس الماضي، دليل دامغ على تعرض بلاده لمحاولة اغتيال اقتصادي.
وقال أردوغان في كلمة نقلتها وكالة "الأناضول" اليوم الجمعة: "ارتفاع سعر صرف العملات الأجنبية مقابل الليرة يرجع إلى عدم تجاوبنا مع طلبات الولايات المتحدة التي تمسّ سيادتنا، وهو ما يشير إلى أن المسألة سياسية بحتة".
وأضاف أن "استخدام العملات الأجنبية يجب أن يقتصر على ما له صلة بالخارج كعمليات الاستيراد والتصدير"، وأنه "على المواطنين الأتراك الوثوق بعملتهم المحلية".
ودعا الرئيس التركي مواطنيه لدعم العملة الوطنية عبر تحويل ما يدخرونه من نقد أجنبي إلى الليرة، وقال: "ينبغي تحويل كافة المدخرات من العملات الأجنبية إلى الليرة التركية، والتوجه إلى المؤسسات المالية التي تتعامل بعملتنا".
ودعا القطاع الخاص لدعم الليرة التي فقدت نحو 40% من قيمتها منذ مطلع العام الجاري، وأضاف: "نحتاج لجهود القطاع الخاص لدعم عملتنا".
وأكد أن تركيا ستتجاوز الأزمة الاقتصادية المتمثلة بتقلبات أسعار الصرف، مشيرا إلى أن بلاده لن تنسى كل من استغل الأزمة، وكل من ضحى في مواجهتها.
وهوت العملة التركية بشكل ملحوظ الشهر الماضي وانحدرت أمام الدولار في 13 أغسطس إلى 6.88 ليرة، وهو أدنى مستوى تسجله على الإطلاق، وفقا لبيانات "بلومبرغ".
وتسارعت وتيرة هبوط الليرة خلال العام الجاري في ظل الخلاف بين أنقرة وواشنطن حول مصير القس الأمريكي أندرو برانسون الموقوف في تركيا بتهمة الإرهاب.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك