الفريق علي محسن الأحمر يزور وحدات الجيش في البقع بصعدة ويطلع على إعادة تأهيل الميناء البري

 

زار نائب رئيس الجمهورية نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق الركن علي محسن صالح اليوم الأحد محور صعدة - البقع للاطلاع المستجدات وأوضاع الوحدات العسكرية وسير العمليات القتالية.

وهنأ نائب الرئيس القادة والضباط والصف والأفراد بمناسبة الاحتفالات بأعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر المجيدتين، ناقلاً لهم تحيات  الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة.

 

واستمع نائب الرئيس خلال اجتماع ضم قيادة محور صعدة وقادة الوحدات المرابطة بحضور الأشقاء من قيادات قوات التحالف إلى إيجاز عن سير العمليات العسكرية وانتشار قوات الجيش الوطني، مشيداً بما تحقق من إنجازات وما قدمه الأبطال من تضحيات جسيمة والدعم الأخوي الصادق للأشقاء من دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة.

 

وأكد عزم الشرعية والتحالف على المضي في التحرير وإعادة السلام الدائم في اليمن الذي يفضي إلى إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة اليمنية، مشدداً على ضرورة مضاعفة الجهود والجاهزية القتالية والعمل على استكمال الخطط العسكرية.

 

ونوه إلى ما يعانيه أبناء الشعب اليمني من أزمات أمنية واقتصادية وإنسانية بفعل انقلاب ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران واستمرار انتهاكاتها وجرائمها بحق أبناء الشعب اليمني وتهديدها للأمن الاقليمي والدولي.

 

وشهد الفريق محسن عرضاً عسكرياً لوحدات رمزية من محور صعدة بمناسبة العيد الوطني الـ56 لثورة الـ26 من سبتمبر المجيدة.

 

وأكد في كلمته، خلال الاحتفال الذي حضره محافظ صعدة هادي طرشان وقائد المحور والقادة العسكريين ومسؤولين محليين، بأن فكرة الحوثي فكرة دخيلة على كل أبناء اليمن ولا يقبل بها المنطق ولا الفطرة السوية وتناهض مشروع الدولة والديمقراطية والجمهورية، داعياً إلى التحلي بالصبر والحكمة ورص الصفوف لمواجهة أعداء الحياة والحرية والسلام.

 

وعبر القادة والضباط والجنود عن سرورهم وسعادتهم البالغة بزيارة نائب رئيس الجمهورية ومشاركته لهم احتفالات الثورة اليمنية.

 

واطلع نائب رئيس الجمهورية على جهود إعادة تأهيل الميناء البري، واستمع إلى ما تحقق من إصلاح الأضرار التي تسببت بها ميليشيات الحوثي خلال سيطرتهم على الميناء.

 

كما قام نائب الرئيس بجولة تفقدية لسوق البقع، وشاهد ما تعرض له من تدمير شبه كلي بسبب حرب ميلشيا الحوثي الانقلابية وسيطرتها على السوق وتعطيلها لسبل العيش فيه وتدمير بنيته ومبانية بطريقة همجية تثبت سعيهم للتدمير.