تمنح جائزة نوبل للشخصيات والجماعات التي تساهم فعليا في تعزيز السلام والتقارب بين شعوب الأرض، لكن خبراء يشككون في أحقية بعض الشخصيات في حيازتها.
ونعرض فيما يلي أهم الشخصيات التي أثارت جدلا واسع النطاق عند منحها الجائزة الدولية:
- باراك أوباما: منح الرئيس الأمريكي السابق جائزة نوبل للسلام عقب دخوله البيت الأبيض بـ 3 أشهر فقط، الحدث الذي أثار شكوكا جدية حول المعايير التي تستخدمها اللجنة المحكمة. وبمعنى آخر، لم يكن الرئيس قد قدم بعد أي خدمة فعلية للأمن والسلام الدوليين.
وعلاوة على ما سبق، يعد الرئيس أوباما أول رئيس أمريكي تبقى قوات بلاده في حرب طوال ولايتين رئاسيتين له، أي ما يعادل 8 سنوات متواصلة.
- أون سان سو تشي: تشغل حاليا منصب رئيسة وزراء ميانمار، كما منحت جائزة نوبل للسلام عام 1991، عندما سجنت وهي تناضل من أجل حقوق الإنسان والديمقراطية في بلادها .
ولكن، حسب تقرير شديد اللهجة صدر مؤخرا عن الأمم المتحدة، انتقدت المنظمة الدولية "عدم استخدام رئيسة الوزراء سلطتها في منع جيش ميانمار من ارتكاب المجازر التي لحقت بشعب الروهينغيا". كما أن صمت سو تشي حيال هذه المجازر ولد مطالبات دولية بسحب جائزة نوبل منها.
وفي رده على تلك المطالبات، أشار معهد نوبل في أوسلو إلى أن "ممارسات سو تشي مؤسفة، لكن لا يمكن سحب الجائزة متى منحت أول مرة".
المصدر: RT